الأجانب
منذ الصباح الباكر، أتوا إلى أرض المعارض، ينتظرون افتتاح معرض الكتاب في دورته الـ51، لم يجعلهم البرد والطقس السئ أن يتوانوا عن الذهاب للتثقيف وشراء الكتب المختلفة، فحرص العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات على المجئ للمعرض في التجمع الخامس.
وقف "عبدالعزيز"، من باكستان، ينتظر فتح المعرض أبوابه، وكله خوف من عدم السماح لهم بالدخول في أول يوم بعد افتتاح رئيس الوزراء له، فهو يرغب في شراء الكتب المختلفة التي يحب تثقيف نفسه بها، كما يريد أن يشتري الكتب الإسلامية لأبنائه الذين يدرسون في جامعة الأزهر، "خايف أكون جيت على الفاضي"، وحمل معه نفس المخاوف، جاره "محمد"، الذي يسكن معه في مدينة نصر، منذ أعوام، "أول مرة أجي معرض الكتاب ونفسي أدخل".
م
منذ الساعة 12 ظهرا، وقفت الطالبة "ربيعة"، التي تحمل الجنسية الماليزية، وتدرس أصول الدين في جامعة الأزهر، هي ومجموعة من أصدقائها، لكي تشتري كتبا تنفعها في دراستها، "كمان عايزة اشتري تفسير طبري وقرطبي"، كما استيقظت "نسيبة" التي تدرس في كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، منذ الصباح، لكي تأتي إلى المعرض منذ الساعة الأولى من افتتاحه "بهرب من الزحمة، وقلت اجي في الهدوء".
جاء "حسن"، من نيجيريا لمعرض الكتاب لثاني مرة في حياته، "قالولي هننفع ندخل النهاردة فقلت أجي أول يوم"، كما يرى صديقه أحمد الهادي، أن المجئ في أول يوم له عدة فوائد بعيدا عن زحام الحضور في أول يوم بجانب مراقبته لكل شئ منذ البداية "أول يوم نراقب كل حاجة وكل شئ بدري كويس".
وعبر "الهادي"، الذي يعيش في نيجيريا، ويأتي إلى مصر من فترة لأخرى عن حبه لأم الدنيا، "باجي حبا لمصر وأشوف العلماء ومعارض القاهرة ولو فيه كتب اشتريها وممكن أبيعها في بلدنا".
تعليقات الفيسبوك