قال الدكتور مجدي نزيه، أستاذ ورئيس قسم وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن النظام الغذائي "الكيتو" قد أصبح موضة؛ بينما يظل "النظام الغذائي، الرجيم" هو نظام غذائي صحي بالمقام الأول، وينبغي أن تمثل سعرات أي وجبه 65% نشويات، وضمن توصياته حظره على الأطفال والمراهقين والحوامل والمرضعات والشيوخ والمرضى: "الكيتو 75% منه دهون، دي قلة حياء".
وأضاف "نزيه" خلال استضافته ببرنامج "السفيرة عزيزة" والمذاع على فضائية "DMC"، أن الكيتو لا يقوم بتطبيقه سوى متوسطى العمر، وذلك لقوة الكبد والكلى لديهم: "75% من سعرات الوجبة دهون، و20% من سعرات الوجبة بروتين و5% من سعرات الوجبة نشا، طب الكبد هيتحمل إيه، واسمه جاي من الأحماض الكيتونية، موضحا أن الطاقة الآمنة بكافة الوجبات هي النشوايات لاحتوائها على الكثير من الطاقة: "البيض أفضل المنتجات اللي بتحتوى على البروتينات أكثر من المتواجد في اللحوم، وحسن الغذاء ليس في غلو ثمنه بل بحسن اختياره".
وأكد أن التراث الغذائي المصري الشعبي زاخر بكل ما هو قيم: "مشكلتنا أننا بنسيب تراثنا وندور على شغل غيرنا"، مشيرا إلى أن "العجة المصرية" هي أحد الوجبات المفيدة للجميع بما فيهم الأطفال: "نقدر نديها للأطفال لأنها شبهة البيتزا، وهي وجبة فيها بروتين وكافة العناصر الغذائية، واقتصادية".
متابعا: "فتة العدس وجبة مصرية قديمة عمرها 5 الآف سنة، والآباء أدركوا قيمتها وأحنا أدركناها قريب، والكشري ياريت تعملوه جوه البيت، بلاش من بره، مفيش ضمير، وصوص الطماطم اللي معمول بيه بره ممكن يبقي جاي من طماطم عليها عفن وبتؤدى إلى سموم فطرية وسرطان كبد".
تعليقات الفيسبوك