أزمة تواجهها حاليا عملاق التكنولوجيا "أبل"، إذ قد تضطر لتغيير شواحن هواتفها بعد قرار الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن إجبار صناع الهواتف على ضمان أن كل الهواتف لديها نفس منافذ وأسلاك الشحن، يؤدي إلى تقليل الإهدار الإلكتروني وجعل حياة المستخدمين أفضل وأسهل وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
والقرار الجديد يجبر شركة "أبل" على التخلي عن كابل الشاحن المضيء الخاصة بها، إذ أن له منفذ شحن خاص ولا يمكن استخدامه على الهواتف المصنعة من قبل الشركات الأخرى، ويستخدم الكابل المعروف باسم "USB-C" في أجهزة "أي باد" و "ماك بوك"، بالإضافة إلى "AirPods Pro" والتي تم إصدارها لأول مرة عام 2012.
ويذكر أن طالب السياسيون الأوربيون بضرورة زيادة التوافق بين أجهزة شحن الهواتف منذ عدة سنوات، وتم توقيع مذكرة تفاهم وافقت فيها الشركات على أنها ستعمل على تحقيق معيار مشترك من عشر سنوات.
وقال أعضاء الاتحاد الأوروبي إنه لم يتم الالتزام بالمذكرة وفشلت جميع الحلول، وطلبوا إجراءات ملزمة لإجبار شركات الهاتف على استخدام أجهزة الشحن نفسها، بعد فشل الاتفاقات الطوعية بين أصحاب الشركات، وتم تكليف المفوضية الأوروبية بدفع الشركات إلى اعتماد شاحن مشترك يناسب جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وقارئات الكتب الإلكترونية وغيرها من الأجهزة المحمولة، وفقا لمعايير مشتركة.
ويأتي القرار في ظل بعض الشائعات التي أشارت إلى تخلي "أبل" عن منافذ الشحن التقليدية في هواتفها وشحنها لاسلكي.
تعليقات الفيسبوك