يعد يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يدعو فيها المسلمون لله، راغبين المغفرة وتحقيق مطالبهم، وهو يوم محبب عند الله سبحانه وتعالى، وتستجاب فيه الدعوات، وتصادف اليوم، مع سقوط أمطار والتي هي رمزا للخير والبركة.
ويبحث المسلمون عن صلوات وأدعية ليؤدوها أثناء سقوط الأمطار يوم الجمعة، وهو ما تحدث عنه الشيخ عبدالحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر.
وأوضح " الأطرش"، أن يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وفيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وهو يوم عيد في السماء والأرض والملائكة تحتفل به.
ويؤذن فيه للصلاة "جبريل" ويصلي بالملائكة "ميكائيل"، ويقول "جبريل"، اللهم أجعل ثوابي للمؤذنين من أمة محمد، ويقول "ميكائيل"، اللهم أجعل ثواب إمامتي لأئمة المسلمين من أمة محمد، وتقول الملائكة، اللهم أجعل ثواب صلاتنا للمصلين من أمة محمد، فيقول الله سبحانه وتعالى، يا ملائكتي أتسخون علي، فأنا أولى بالجود والكرم منكم أشهدكم يا ملائكتي إني غفرت للمؤمنين من أمة محمد.
ويوم الجمعة، اختصه الله تعالى بساعة فيها الدعاء مجاب ومسموع، لا يدعو المسلم فيها بدعوة تصادف هذه الساعة إلا ويستجيب له سبحانه وتعالى فيها لمن دعاه.
ومن الأشياء المستحبة الدعاء بالخير وتجنب الدعاء بالشر، والابتهال إلى الله والتقرب منه، والدعاء في ساعة نزول المطر مستجاب بإذن الله سبحانه وتعالى، والصلاة على الرسول الكريم، تعد من أفضل الأشياء المستحبة وقراءة القرآن، بالإضافة إلى الدعاء بالغفران وتقبل الصلوات والهداية.
وذكر "الأطرش"، أنه يمكن للمسلمين تأدية صلاة الاستسقاء لنزول المطر، وهي من الأشياء المحببة يوم الجمعة.
تعليقات الفيسبوك