إبراهيم فرح
من الوجوه المميزة في الدراما المصرية، تعلق به الجمهور لأدائه المميز في مجموعة من الأعمال حيث اشتهر بدور الشيخ عبد القادر، وظهر مع يحيي الفخراني في "شيخ عرب همام"، ومع رحيله اليوم عن عالمنا، نعرض كيف تحدث الفنان إبراهيم فرح، عن طقوسه الصباحية والفن.
اعتقد الكثيرون أنه من أصل سوداني لإتقانه الشديد للهجة السودانية وملامحه السمراء أيضا، وهو ما نفاه الفنان في تصريحات تلفزيونية قائلا "دمي من جوا السودان وجلدي من برا مصر، المسألة كلها على بعضها إنه مصر والسودان واحد".
وعبر الفنان في كثير من لقاءاته التلفزيونية عن فخره بالمشاركة في مسلسل "الخواجة عبدالقادر"، ووقوفه أمام الفنان يحيى الفخراني، وعن شهرته باسم "الشيخ عبدالقادر" قال إنه يحب أن يناديه ويعرفه الجمهور باسمه "اسمي يعني بالنسبة ليا الكثير، فهو إهداء لروح والدي رحمة الله عليه".
وعن أدواره المختلفة التي قدمها، قال إبراهيم فرح، إنه يقدم فنه وهو يحرص على أن يحترم الصغير والكبير داخل البيوت المصرية، "لإني وأنا بختار أدواري بحط في اعتباري أن بنتي هتتفرج عليا فانا بقدم الشيء المحترم وقتها بحس أني أنا فنان، وبحافظ على اسمي، لكن لو حسيت أني بقدم شيء غير محترم يبقى اسمي مش هيطول كتير".
وتحدث إبراهيم فرح، عن طقوسه اليومية، فأشار إلى أن الصباح يعني له الكثير، "كل يوم بصح بدري، وبقوم أصلي الفجر، وأتمتع بزقزقة العصافير، ونسيم الفجر اللي طالع، وبعشق ابتسامة الفجر على أي وش بقابله، مضيفا "أصعب حاجة تقابلني ساعة الصباح إني ألاقي وش مش مبتسم، بقول يوم جديد بيبعته ربنا سبحانه وتعالى بيقولنا قابلوا هذا اليوم بمنتهى التفاؤل".
وبعد أن يستيقظ كان الفنان يجلس ليشرب الشاي صباحا، ويقرأ في كتاب الله، وينتظر أولاده ليقبلوا يده في الصباح، ويوزع عليهم الابتسامات ويودعهم أمام باب الشقة للنزول إلى مدارسهم "وبعدين أشوف شغلي".
توفي الفنان إبراهيم فرح، الشهير بالشيخ عبدالقادر، اليوم الجمعة، داخل غرفة للعناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، عن عمر ناهز 68 عاما.
وشارك فرح إبراهيم، في مسلسلات "كفر دلهاب"، و"حلاوة الدنيا"، و"واحة الغروب" و"الزيبق"، كما أدى دور الشيخ عبد القادر في مسلسل "الخواجة عبد القادر" حيث أبدع في هذا الدور المحوري ما أسهم في نجاح المسلسل، بالإضافة إلى مساهمته في "جراند أوتيل" و"أفراح القبة".
تعليقات الفيسبوك