بركان تال في الفلبين
نشرت صحيفة "الجاردين" البريطانية لقطات مصورة لحظة ثوران بركان "تال"، الذي اندلع أمس الأحد، والمرتبط به أصوات مخيفة تشبه الرعد والناتجة عن حدوث اهتزازات، فيما تصاعدت غيمة من الرماد في السماء.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يعد "تال" هو ثاني أنشط بركان في الفلبين، وهو أحد أصغر البراكين في العالم، وقد انفجر 34 مرة خلال 450 سنة.
وغطت بلدات قريبة من البركان، الموجوده على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا، بطبقة كثيفة من الرماد والرواسب.
وبعد ساعات من ثوران "تال"، بدأ البركان في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بقذف الحمم.
وعلى هامش البركان، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر سقوط حجارة على بلدة صغيرة، تقع بجوار بركان في الفلبين، شهد ثورانا أمس، وظهر الفيديو للحظة الأولى لرصد هطول الأمطار.
ومع التركيز والتدقيق، أظهر الفيديو أن الذي يسقط من السماء أحجارا صغيرة، وفي لقطات أخرى تظهر أعمدة الدخان المتصاعدة من البركان القريب التي غطت سماء المنطقة.
ويرجع السبب في سقوط حجارة صغيرة إلى تكون سحاب دخان ضخمة الناتجة عن ثوران البركان "تال"، بعدما ثار ودفع عمودا من الرماد بلغ ارتفاعه 15 كيلومترا في السماء، وذلك وفقا لـ"سكاي نيوز" نقلا عن وكالة "رويترز" للأنباء.
ورفع معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل مستوى التحذير إلى الدرجة الرابعة من 5 درجات، ما يشير إلى انفجارات بركانية محتملة خلال ساعات أو أيام، محذرا كذلك من موجة مد بركانية وتيارات سريعة من الغاز الدافئ ومواد بركانية قد تصيب مناطق حول بحيرة تال، وهي مزار شهير في العطلات لسكان مانيلا.
ووصل الرماد إلى مانيلا ما أدى إلى تعليق رحلات الطيران في مطار العاصمة الدولي المزدحم، وقال المدير العام إيد مونريل، إن التعليق سيستمر اليوم بسبب وجود رماد على المدرج، فيما علقت السلطات المحلية الدراسة ببعض المدارس، الاثنين، كما حثت السكان على البقاء في منازلهم.
تعليقات الفيسبوك