الأمير هاري
خالفت الملكة إليزابيث عاداتها والقواعد، حيث قامت بالاتصال هاتفيا بنفسها بحفيدها الأمير هاري، لسؤاله عما إذا كان هو وزوجته ميجان ميركل سيحتفلان مع بقية أفراد العائلة الملكية بأعياد الميلاد أم لا.
ولا تقوم الملكة إليزابيث بالاتصال هاتفيا بأي فرد، حتى أفراد عائلتها، ما يجعل من المكالمة الهاتفية المقصود أمرا "غير مسبوق"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والتزم هاري الصمت بشأن ترتيباته لقضاء احتفالات أعياد الميلاد، وقضى يومين بعد تلقيه المكالمة قبل أن يخطر جدته برفض اقتراح الاحتفال بأعياد الميلاد في قصر "ساندرينغام"، حيث فضل هاري وزوجته، الانطلاق إلى كندا وبرفقتهما طفلهما آرتشي، في عطلة استمرت سبعة أيام.
وبعد أن قررا ترك القصر الملكي، بعدما أثيرت العديد من الأنباء عن "عدم اتفاق" هاري مع أخيه ويليام، تبين أن الأمير هاري وميغان كانا يخططان، منذ مايو الماضي، للابتعاد عن العائلة المالكة، حتى أنهما قضيا إجازة أعياد الميلاد في عزلة عن بقية العائلة الملكية
وعلمت الملكة بالأمر وأخطرت حفيدها برغبتها مناقشة القرار معه، إلا أن قرار هاري وزوجته انتشر قبل تنفيذ رغبة الملكة.
وأوضح كبار المساعدين الملكيين أن الملكة تأذت بشدة من تصرفات حفيدها، في حين كان رد فعل أفراد الأسرة الآخرين الغضب من ميجان ميركل، ما يصعب من عودتها للبيت الملكي.
تعليقات الفيسبوك