"أتمنى أن تصل هذه الوردة لكل أهل مصر".. رسالة مفعمة بالحب والمودة أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تهنئته الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس، حيث أهدى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باقة ورود مميزة.
باقات الزهور.. بين العديد من الهدايا، تتمتع الورود بمكانة مختلفة، فتخصص للأحداث المهمة والمميزة، لذلك اختارها الرئيس عنوان زيارته وهديته للأقباط في أعياد الميلاد المجيدة بكل عام، إلا أن باقة الورود الأخيرة كانت مصحوبة برسالة مميزة تركت أثرها في قلوب المواطنين، كما كانت موضع إعجاب بالغ بين الأقباط كونها مكونة من زهور التوليب البيضاء.
تتميز زهور التوليب بمكانة مختلفة ورفيعة بين غيرها من الورود، حيث يوجد أنواع عدة منها في أوروبا، ومميزة بأحجامها الكبيرة وألوانها الزاهية الدافئة، لذلك تُعرف بأنها عنوان للأناقة والجمال والرقي، وفقا لخالد فرج، مدير أحد محال الزهور الشهيرة بمصر الجديدة.
وأضاف فرج، لـ"الوطن"، أن مصر تستورد زهور التوليب من هولندا وكندا وفرنسا، حيث إنها تعتبر من أغلى أنواع الورود، وتتميز تلك الزهرة الثمينة بمكانة كبيرة في أوروبا، مشيرا إلى أن هولندا تتربع على قائمة الدول المنتجة لذلك النوع.
التوليب أغلى الورود
لدى التوليب قدرة طويلة على البقاء، فضلا عن تحملها البرد القارس، بخلاف غيرها من الزهور، لذلك تتضمن معنى قوي عن الاستمرارية والحب، على حد قول فرج، مضيفا أنها رمزا للأناقة والتهاني الراقية والحب في مصر، لذلك تستخدم للمناسبات المميزة للغاية، منها باقات الزفاف للأثرياء.
وتتكون من نحو 3 ورقات تخرج من ساقها الأخضر، لتكون شكل أقرب للجرس، والذي يعد علامة مميزة حاليا لهولندا.
تعليقات الفيسبوك