علاقة صداقة استمرت لـ8 سنوات ربطت علي أبوعميرة بمي فتحي لتتحول بعدها لخطوبة لمدة عام وزواج منذ عامين.
ممارسة الرياضة هواية مشتركة لدى علي ومي لذلك امتلكا سويًا صالة للألعاب الرياضية "جيم" أثناء فترة الخطوبة وداوما على التردد عليها.
وحينما اقترب موعد الزفاف وأثناء استعدادات تشطيب الشقة اقترحت مي على خطيبها أن يستبدلا غرفة "الليفنج" بصالة جيم مصغرة في المنزل.
أبدى علي ارتياحه للاقتراح، خاصة أنهما لن يستطيعا الذهاب لصالة الجيم الخاصة بهما نظرًا لبعدها وخوفًا من تعرضهم للترهل وزيادة الوزن بعد الزواج.
علي أبو عميرة أكد في تصريح لـ"الوطن"، أن تكلفة إنشاء صالة جيم مصغرة في المنزل تساوي تكلفة الاشتراك له ولزوجته لمدة عام، لافتًا إلى أنها تكلفت 15 ألف جنيه شاملة إعداد أرضيات خاصة للحجرة حتى لا يصل صوت الأجهزة للجيران.
علي ومي يقضيان ساعة يوميًا داخل الجيم
يحرص "علي" الذي يعمل موظفا بوزارة الإنتاج الحربي، و"مي" التي تعمل صيدلانية في المستشفى الجامعي بالإسكندرية، على قضاء ساعة كاملة يوميًا في الجيم لمدة 5 أيام في الأسبوع.
ونصح علي الشباب المقبلين على الزواج بأن يخوضوا نفس التجربة قائلًا: "الرياضه حلوة بتحسن المود وبتكسر الملل وكمان بتخلي أن في حاجة مشتركة ما بين الزوجين يعملوها بدل ما الرجالة قاعدة على القهوة والستات في المطبخ أو قدام المسلسلات".
تعليقات الفيسبوك