استخدامها الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعى، تسبّب فى تعرّض الجدة رباب محمد، للمساءلة القانونية، حيث كتبت على أحد الجروبات العامة فى «فيس بوك»، أن حفيدتها رودينا إبراهيم، 3 سنوات، تعرضت لحادث اغتصاب أثناء لعبها فى الشارع، وبعد تحرك الشرطة إلى عزبة أبوعليان مركز الخانكة بالقليوبية، تبين أن الإصابات التى لحقت بالطفلة سببها تعرّضها لـ«عضة كلب» وليس اغتصاباً.
تعاملت الشرطة مع «بوست» الجدة على أنه بلاغ كاذب، واكتفت بأخذ تعهد عليها، بعدم نشر مثل هذه الشائعات مرة أخرى: «أنا مابعرفش أقرا ولا أكتب، ملّيت الكلام لواحد، وهو كتبه، ماعرفش أن الدنيا هتتقلب كده».
تحكى «رباب» أن حفيدتها خرجت للشارع وعادت بعد دقائق معدودة مُصابة فى وجهها ورأسها وأذنها وملابسها ممزقة، مما أثار شكوكها حول تعرّضها للاغتصاب، لكن مع قدوم الشرطة اتضحت الصورة وتم تعديل ما نُشر: «قالوا لى ماتنشريش حاجة زى دى تانى من غير ما تتأكدى من اللى حصل»، لم تكن تعلم «رباب» أن ما نشرته سيلقى اهتمام الكثير من الجهات، مثل وزارتى الداخلية والصحة، حيث استجابت الأخيرة، وأثبتت أن الطفلة تعرّضت لـ«عضة كلب»، ويتم علاجها حالياً على نفقة الدولة.
كان خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أكد فى بيان أنه بعد التواصل مع أسرة الطفلة، علم بأن الطفلة تلقت المصل اللازم فى مستشفى حميات بنها، وكل ما تحتاجه هو العرض على طبيب تجميل لوجود جروح شديدة فى الوجه.
تعليقات الفيسبوك