زعيم كوريا الشمالية
في ظل احتدام الأزمة الإيرانية الأمريكية على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة، تصدر هاشتاج "الحرب العالمية الثالثة" قائمة التريندات الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر؛ لينقسم المحللون بين أن ثمة بوادر لـ"حرب عالمية ثالثة" تلوح في الأفق، وآخرون اعتبروا ذلك الأمر صعبا لاختلاف سياقات العلاقات الدولية الحالية عن التي كانت موجودة من قبل في عهد الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وبعيدا عن التحليل السياسي، احتل هاشتاج "حرب عالمية ثالثة" مجموعة من التعليقات الفكاهية، مقترنا بعضها بصورة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وقال مغردون :"الوضع ناقص بس كيم جونج أون" و" إيش وضع كيم جونج أون؟ مش مبين".
كما توقع ناشطون على تويتر، ألا تندلع الحرب العالمية الثالثة، إلا في حالة دخول كوريا الشمالية كلاعب رئيس في هذه الحرب، معتبرين أنها الخطورة الحقيقة.
وتذكر مغردو تويتر، زعيم كوريا الشمالية، بسبب الخلافات والتصريحات المستمرة المتراشقة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، نظرا للخلاف المستمر حول برنامج كوريا الشمالية النووي.
وإجابة على تساؤل بعض المغردين عما يفعله "كيم أون" بينما يشتعل الشرق الأوسط بين إيران وأمريكا، نجده في مطلع العام الجديد كان مشغولا بتصوير فيلم وثائقي عن رحلته الأخيرة لجبل بيكدو، ورحلتي أبيه وجده الراحلين.
والخميس الماضي، بثت كوريا الشمالية الفيلم الذي بلغت مدته 61 دقيقة، تحت عنوان "سنسير للأبد، مسيرة جبل بيكدو"، ظهر به الزعيم وزوجته ري سول-جو، على حصانين باللون الأبيض على الجبل الذي يطل على الحدود الصينية، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
ويعد جبل بيكدو، مكانا مقدسا في كوريا الشمالية، حيث يقال إنه مسقط رأس الراحل كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي، وميلاد مكافحة الإمبريالية لجده الراحل ومؤسس البلاد كيم إيل-سونج.
وبخلاف الفيلم الوثائقي، خرجت تصريحات من كوريا الشمالية حول البرنامج النووي، مضمونها أن الدولة لن تنتظر رفع العقوبات الدولية، داعية إلى اتخاذ إجراءات اعتمادا على الذات للتغلب على الوضع، بحسب صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية التابعة لحزب العمال الحاكم الكوري الشمالي.
وذكر "كيم" أنه لا يرى أي سبب للاستمرار في التزامه السابق لوقف الاختبارات النووية والصاروخية طويلة المدى، محذرا من "سلاح استراتيجي جديد" يظهره للعالم.
تعليقات الفيسبوك