عائلة نانسي عجرم
تحفظ الأمن اللبناني، على الدكتور فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، على ذمة التحقيقات، إثر قتله ملثما سوريا اقتحم فيلتهما بغرض السرقة في بيروت، بعد أن اعتدى على 3 من حراس المنزل.
وبحسب ما ذكرته مواقع لبنانية، بدأت تفاصيل الواقعة عندما تسلل السارق السوري إلى منزل نانسي عجرم، وحينما اكُتشف أمره من زوج الفنانة، أشهر مسدسه مهدداً من يعترض طريقه بالإيذاء، حيث عرض عليه "الهاشم" مبلغاً من المال، ولكن طلبه قوبل بالرفض، وفي ظل إصراره على التوجه إلى غرفة بنات نانسي، أطلق الزوج النيران عليه ليُرديه قتيلاً.
"زوج الفنانة نانسي عجرم يواجه حالة خاصة وفقا للقانون اللبناني بعيدا عن حالة الدفاع المشروع".. هكذا علقت ريم الفضل، المحامية ومذيعة الأخبار في "قناة الجديد"، على تعامل القانون مع فادي الهاشم، لافتة إلى أنه جرى القبض عليه، بناء على مذكرة من القاضية غادة عون، النائبة العامة الاستئنافية بجبل لبنان، لأن هناك جريمة قتل.
وأشارت إلى أن السبب وراء الحالة الخاصة التي يواجهها زوج نانسي عجرم، هو الفقرة الثانية من المادة 563 عقوبات في القانون اللبناني، وهي المرتبطة بسرقة المنازل الآهلة ليلا.
وتنص المادة على: "يعد من قبيل الدفاع عن النفس ضد شخص دخل أو حاول الدخول ليلاً إلى منزل آهل، أو إلى ملحقاته الملاصقة، بتسلق السياجات أو الجدران أو المداخل أو ثقبها أو كسرها أو باستعمال مفاتيح مقلدة أو أدوات خاصة، فاستخدام هذه الوسائل غير العادية لسرقة المنزل المسكون تثير الخوف لدى صاحب المنزل من خطر شديد يهدده، فيعتقد عن حق أن شراً غير معروف مداه يحدق به، لذلك أجاز له القانون اللجوء الى القوة لدرء الخطر الذي يخشاه".
وشرحت "الفضل" في حديثها لـ"الوطن"، تفاصيل الفقرة الثانية من المادة 563 عقوبات، قائلة: "تشرع لصاحب المنزل المتعرض للسرقة، استعمال كل الوسائل المتاحة أمامهم حتى لو وصلت القتل، ورغم إمكانية عدم وجود توزان بفعل الدفاع والخطر".
وأكدت المحامية ريم الفضل، أنه وبحسب المعطيات والقانون كصورة عامة، فزوج الفنانة نانسي عجرم، يُنظر لقضيته ضمن الفقرة الثانية من المادة 563، التي تشرع استخدام القوة القصوى حتى لو وصل للقتل في حال سرقة منزله، وبالتالي لا يقع على عاتق الدكتور فادي الهاشم، عقوبة قانونية أو جنائية، وسيطلق سراحه ولن يحتاج لتبريرات لإثبات دفاعه المشروع.
تعليقات الفيسبوك