يعشق النحت على الخشب كهواية قبل أن تكون مهنة، يبتكر تصميمات خشبية مختلفة يمكن استخدامها كقطع ديكورية، لا يتعامل مع مهنة النجارة بطريقة تقليدية رغم الصعوبات التى يواجهها فى هذا العمل.
بعد أن حصل محمد غنيم، 32 عاماً، على دبلوم فنى، بدأ العمل فى مهنة النجارة التى ورثها عن والده، لكنه ابتكر طريقة مختلفة فى العمل عن التى اعتاد والده العمل بها: «أنا باشتغل المهنة بحب، باحس أن بينى وبين كل قطعة خشب لغة خاصة محدش يفهمها، آه اتعلمت المهنة من والدى لكن أضفت لها كتير، واشتغلت بطريقتى اللى هى معتمدة على الإبداع».
يعمل «غنيم» فى النجارة منذ كان عمره 9 سنوات، لكنه بدأ مرحلة الاحتراف بعد حصوله على مؤهل متوسط، حيث تخصص فى نجارة الأنتريهات والصالونات والكراسى: «مفيش حاجة مستحيلة قدامى، الصعب بيكون سهل مع شوية تفكير، وأنا مقتنع أن الرزق مش فلوس بس، الرزق ممكن يكون فى فكرة أو فى لمسة»، موضحاً أنه تعرض لمواقف سيئة كثيرة كسرقة أفكاره وتصميماته من قبل البعض، والمشاركة بها فى مسابقات، لكنه تجاوز تلك المواقف: «كنت باحس بإحباط لما ألاقى أفكارى مسروقة، لكن كملت فى طريقى لأنى محدد هدفى ومركز عليه».
تعليقات الفيسبوك