مرعى للماشية قرب غابة بمقاطعة هامبشاير الإنجليزية
يبدو أن قاتل الغنم "الشيطاني" قد عاد من جديد إلى مهمته الإجرامية، حيث تم العثور على خروف مذبوح ومنزوع الأحشاء، ومرسوم عليه النجمة الخماسية الشيطانية Black Magic Pentagram، في نفس المنطقة التي شهدت حادثا مماثلا قبل بضعة أسابيع.
عثر أحد سكان مدينة "بولدر" بمقاطعة "هامبشاير" على الخروف الذبيح في غابة قريبة من مزرعته، ونشر صوراً للواقعة على مجموعة مخصصة لأخبار المدينة بموقع فيسبوك، حيث أبدى الجميع استياءهم وصدمتهم الشديد من الحادث البربري الوحشي، وأبدى البعض قلقهم من أن يكون هذا الحادث، الذي يأتي بعد شهر تقريباً من حادث مماثل، ربما يكون تأكيداً على وجود جماعة دينية متطرفة، تتبنى الأفكار وممارسات الشيطانية، وهو ما توحي به طريقة القتل والرموز المرسومة على الحيوانات المقتولة في الهجومين، بحسبما نشرته صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.
قال "روجر بيل"، الذي اكتشف الواقعة، إن الخروف كان مذبوحاً بشكل عنيف، وكانت المنطقة من رقبته وحتى بطنه مشقوقة ومفتوحة، بينما لم تكن أحشاؤه موجودة داخل تجويف جسده، وحمل الخروف على رأسه وظهره رسوما للنجمة الخماسية الشهيرة المحاطة بدائرة، والتي تستخدم بكثرة في الممارسات السحرية.
تأتي هذه الواقعة بعد ستة أسابع تقريباً من الواقعة الماضية، التي شهدتها نفس المنطقة بالمقاطعة، حيث عثر السكان على عدد كبير من الحيوانات المذبوحة والمطعونة بوحشية في أجزاء متفرقة من أجسامها، وشملت الحيوانات المقتولة خروفين وثلاث بقرات، حملت جميعها رمز النجمة الخماسية، إضافة إلى تعرض كنيسة ببلدة مجاورة للغابة التي وجدت فيها الحيوانات لرسم صليب مقلوب ورقم 666 على حوائطها الخارجية، ما ساهم في تأكيد الطبيعة الشيطانية الشريرة للحادث ومرتكبيه.
دفعت الواقعة الحديثة الشرطة إلى تشديد عمليات التحقيق والبحث، بعد ازدياد حالة الرعب والجدل بين سكان المنطقة والمقاطعة بشكل عام، وتحول "سلسلة الحوادث" إلى قضية تتناولها الصحف والقنوات الشهيرة في جميع أنحاء بريطانيا، لكن على الرغم من تشابه الحادث الأخير مع سابقه، إلا أن الشرطة والمحققين يرفضون فكرة الربط بين الحادثين، حيث أعلن متحدث باسم الشرطة أن المحققين لا يتعاملون مع الحادث الأخير على أنه امتداد لحادث سابق.
تعليقات الفيسبوك