نجا وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري، بشكل درامي، من حادث تحطم طائرة في ولاية غرب دارفور، أول أمس الخميس، أسفر عن مقتل 16 شخصا.
وشرحت وزارة العدل السودانية، كيف نجا الوزير السوداني من الحادث بطريقة درامية، حيث كان من المفترض أن يكون وزير العدل على متن الرحلة، بل إنه صعد فعلا إلى الطائرة، لكنه غادرها قبيل إقلاعها.
وقالت وزارة العدل في يبان لها، إنه "بعد صعود عبدالباري إلى الطائرة، وجلوسه وحرسه على مقعديهما، دخلت امرأتان كانت تحمل كل منهما طفلا، وكان مع إحداهما زوجها، الذي كان يحمل كذلك طفلا"، وفقًا لسكاي نيوز.
وقرر وزير العدل، أن يغادر الطائرة، بعدما طلب أحد أفراد الطاقم من السيدتين، الخروج من الجزء الذي كان يجلس فيه الوزير والجلوس في الجزء المخصص للشحن من الطائرة، وهو ما رفضه "عبدالباري"، تعاطفًا مع حال السيدتين والأطفال.
ونزل الوزير السوداني في تلك اللحظة من الطائرة، وقرر الرجوع إلى المدينة، وطلب من الامرأتين الجلوس في مكانه ومكان حرسه الشخصي، وغادر المطار إلى مقر الأمانة العامة لحكومة ولاية غرب دارفور.
وبعد ذلك علم الوزير، أن الطائرة التي كان ينوي السفر بها إلى الخرطوم، سقطت لسوء الحظ، واستشهد كل من بداخلها، بحسب ما اختتم بيان وزارة العدل.
وكان الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عامر محمد الحسن، قال في بيان: "تعرضت طائرة عسكرية من طراز أنتونوف 12، لحادث سقوط مساء الخميس، بعد 5 دقائق من إقلاعها من مطار مدينة الجنينة، ما أدى إلى تحطمها، ومقتل طاقمها المكون من 7 أفراد عسكريين، إضافة إلى 3 قضاة و8 مواطنين بينهم 4 أطفال".
تعليقات الفيسبوك