بيوت آيلة للسقوط يستغيث أصحابها لترميمها، وإنقاذهم من برودة الشتاء، التى اخترقت جدرانهم المتهالكة، ووصل بهم الحال لترقيعها بـ«بلاستيك»، يخفون به الشروخ، ويمنعون الهواء من التسلل لهم، ما دفع عدة جمعيات خيرية للتدخل فوراً، وإصلاح أكثر من ١٦٠ منزلاً آيلاً للسقوط فى منطقة إمبابة وضواحيها.
"عزيزة": يخفون شروخ الجدران بـ"أكياس بلاستيك"
«ناس تحت الصفر مش قادرين على تكاليف الحياة»، تقولها عزيزة عبدالعليم، صاحبة جمعية أحباب الكريم، مؤكدة أنها قامت بعمل معاينة مع فريق بحث، ووجدت بيوتاً متهالكة، قررت إزالتها نهائياً، وبناءها من جديد وتسليمها لأصحابها جاهزة «ع المفتاح»، لافتة إلى أن البيت الواحد يكلفها حوالى 18 ألف جنيه، بجانب إقامة مشاريع لأسر محتاجة مثل الأكشاك.
استطاعت الجمعية منذ بداية فصل الشتاء صيانة حوالى 160 بيتاً عن دائرة إمبابة، لأسر من كبار سن وذوى احتياجات خاصة وفتيات يستعددن للزواج، بحسب «عزيزة».
لم يكتف محمد جبل، صاحب جمعية خيرية، بترميم البيوت الآيلة للسقوط، بل وفر مفارش وبطاطين وأسرّة ومراتب للأهالى بعد الانتهاء من عملية التسقيف: «التكلفة لا تتعدى 15 ألف جنيه، وتختلف من منطقة لأخرى»، مؤكداً أن بعض بيوت قرى العياط خالية من الأسقف بعد هلاك ألواح الخشب، ومبنية بالطين.
تعليقات الفيسبوك