المشاركون فى حملة تنظيف المقابر بالإسكندرية
«زجاجات خمور، زواحف، قمامة، عرائس وملابس لأعمال سحر»، أشكال مختلفة من المخلفات عثر عليها أهالى منطقة الدخيلة، غرب الإسكندرية، خلال أعمال حملتهم التطوعية لتنظيف مقابر الدخيلة، بتكلفة تخطت 75 ألف جنيه.
هانى أبوعقيل، مؤسس مجموعة إدارة الأزمات والكوارث التطوعية، أكد أنه جرى التنسيق مع أهالى منطقة الدخيلة وممثليهم من محمد ميدان، عمرو ميدان، عبدالنبى المهدى، لبدء أعمال الحملة الأهلية تحت إشراف السيد موسى، رئيس حى العجمى، من أجل تكاتف الجهود الذاتية وجمع التبرعات بحوالى 75 ألف جنيه لتنظيف وتطوير مقابر الدخيلة، كما تم التنسيق مع حى العجمى لتذليل كافة العقبات التى تُقابل المتطوعين والأهالى.
وأشار إلى أن الأهالى اكتشفوا وجود آثار لأعمال سحر من عرائس بلاستيكية، وطلاسم مكتوبة على أوراق ملقاة، وأجزاء من ملابس داخلية، إضافة إلى العثور على أنواع مختلفة من المكيفات وزجاجات الخمور، وأنواع مختلفة من الزواحف والعرس والحشرات الضارة. شملت عملية تطوير مقابر الدخيلة أشكالاً مختلفة من تقليم وقص زراعات الهيش الموجودة فى المقابر بمساعدة أساتذة متخصصين من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، إضافة إلى ترميم أرضية المقابر من تركيب البلاط لبعض المناطق: «إحنا بنعمر المقابر وبنجعلها أماكن صالحة للعيش، كأنك داخل تسكن».
وأضاف أنه جرى الانتهاء من أعمال صيانة الصرف وتوصيل المياه والكهرباء إلى كافة المقابر، وكتابة الآيات القرآنية على الجدران من الخارج.
ولفت إلى أن الهدف من المبادرة هو تشجيع الأهالى على تدشين حملات تطوعية خيرية تستهدف تنظيف وتطوير المقابر الموجودة بكافة أحياء الإسكندرية: «لأن الجمال عدوى، وعايزين نعمم الفكرة على كل المناطق»، خصوصاً أن بعض الخارجين على القانون يتخذونها مأوى لهم وينتهكون حرمة الموتى، مشيراً إلى أن انتشار الفكرة حيث إن أهالى منطقة العامرية بدأوا فى تنظيف أماكن مختلفة لديهم.
تعليقات الفيسبوك