المشاركة تعد واحدة من الأمور الجيدة في كثير من الأحيان، لكن ليس كل شيء قابل لذلك، فهناك أشياء شخصية لا تقبل التداول، خاصة ما يتعلق منها بالنظافة الشخصية.
وأكد الخبراء أن منشفة الحمام قد تبدو غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تكون مكتظة بالجراثيم القاتلة التي قد تدمر صحة أي شخص، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "صن" البريطانية.
من الممكن أن تتواجد البكتيريا في المناشف وتعيش فيها بضع ساعات أو أيام أو حتى أشهر، ويرجع ذلك إلى احتفاظ المناشف بالرطوبة حسب المادة التي صنعت منها.
وبناء على هذا الأمر، يوجه الخبراء مجموعة من النصائح التي يجب مراعتها لتفادي أضرار البكتيريا الموجودة في المناشف، وأولها أنه يجب تغيير المناشف مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
ويوصي الخبراء أيضا بالتأكد من تعليق المنشفة في مكان مفتوح يساعد على جفافها، للحد من تكاثر الجراثيم، وأكدوا وجوب أن تكون المناشف شخصية بحتة، وحذروا من مشاركتها مع أي شخص، بما في ذلك شريك حياتك أو أي فرد من عائلتك أو أحد أصدقائك.
وشددت الدكتورة في مركز "Doctor 4 U" الطبي البريطاني، ديانا جال، أن المناشف الرطبة الدافئة هي البيئة الحاضنة للجراثيم، وفي حال استخدامها أكثر من مرة بواسطة أشخاص مختلفين، فقد لا تتاح لها الفرصة لتجف تماما، ما يسمح للبكتيريا بالنمو.
وأشارت جال إلى أن أكبر المخاوف هي إمكانية الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية، والتي يكون التسمم بها خطيرا لدرجة أنها قد تهدد الحياة في ظروف معينة، كما أنها قد تسبب التهابات في المسالك البولية مثل التهاب المثانة.
ومن المخاوف الأخرى عدوى المكورات العنقودية، حيث يمكنها الانتقال من المناشف إلى الجسم البشري إذا تعرض لأي نوع من الجروح، وقد تؤدي هذه البكتيريا أيضا إلى عدوى خطيرة تعرف باسم المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والعصية على المضادات الحيوية.
تعليقات الفيسبوك