مورينيو
"تجسس واشتباكات وجامع كرات" مشاهد لازمت الظهور الدائم للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو داخل الملاعب الإنجليزية، كان آخرها اللقطة المثيرة مع مساعد مدرب ساوثهامبتون، والتي رصدتها كاميرات مباراة توتنهام ضد ساوثهامبتون.
ولم تكن هذه اللقطة الأولى التي خطف فيها مورينيو الشهير بـ"سبيشال وان"، أنظار عشاق الساحرة المستديرة بتصرفاته الغريبة، لذلك نرصد لكم أبرزها في التقرير التالي.
خطف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، أنظار الجميع بتصرفه الغريب بالتجسس على مساعد مدرب ساوثهامبتون، من خلال ذهابه إلى دكة البدلاء، محاولا قراءة التعليمات التي يكتبها، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء وانتهت بتفوق ساوثهامبتون بنتيجة 1-0.
وحصل مورينيو على بطاقة صفراء بعد تلك الواقعة، في المباراة التي جمعته مع ساوثهامبتون، ضمن منافسات الجولة الـ21 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يكتفِ المدرب البرتغالي بلقطته في المباراة فقط، بل قام بإطلاق تصريحات مثيرة عقب اللقاء تعليقا على البطاقة الصفراء، قائلا: "لقد كنت وقحاً، نعم كنت وقحاً وأحمقا، لقد استحققت بوضوح البطاقة الصفراء، وتحدثت بكلمات سيئة مع الرجل".
وفي نوفمبر الماضي، فاجئ مورينيو الجماهير بباحتفاله مع أحد أطفال جامعي الكرات المتواجدين بالملعب خلال المباراة بين توتنهام وأولمبياكوس اليوناني، بعدما ساهم هذا الطفل في إحراز الهدف الثاني للنادي اللندني.
وقام الطفل بإعطاء الكرة سريعًا لأحد لاعبي توتنهام، والذي أرسل الكرة من رمية التماس ليبدأ هجمة سريعة للسبيرز انتهت بهدف التعادل عن طريق هاري كين.
وصرح المدرب البرتغالي عقب المباراة قائلا: "إنه طفل مميز، أحب الفتيان الأذكياء، مثلي عندما كنت صغيراً، لقد قرأ المباراة بشكل جيد وشاهدها باهتمام، دون النظر للمدرجات، إنها لحظة لن ينساها أبداً، كنت أود دعوته إلى غرف خلع الملابس للاحتفال معنا لكنه اختفى عقب نهاية اللقاء".
ونجح توتنهام في تحويل تأخره بهدفين أمام أولمبياكوس للفوز بنتيجة 4-2، في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي.
وخطف جوزيه مورينيو، أنظار مشجعي الساحرة المستديرة، عندما كان مديرًا فنيًا لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما دخل في اشتباك مع مساعد مدرب تشيلسي، خلال المواجهة التي جمعت فريقه أمام تشيلسي يوم 20 أكتوبر الماضي على ملعب ستامفورد بريدج، في الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان مانشستر متقدمًا بالنتيجة 2-1 حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ما بعد الدقيقة 90، لكن روس باركلي لاعب خط وسط البلوز نجح في تسجيل هدف التعادل لفريقه ليخطف نقطة مثيرة من الشياطين الحُمر، لكن ما أغضب مورينيو، هو قيام أحد مساعدي الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لتشيلسي، والذي يدعي ماركو إياني بالاحتفال أمامه بطريقة مستفزة ليقوم البرتغالي بالركض نحوه من أجل الدخول في مشادة معه.
وتدخل الكثير من الأفراد من الجهازين الفنيين للفريقين واللاعبين، بالإضافة لتدخل رجال الأمن المتواجدين عند بداية النفاق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس ليتم انهاء الأزمة سريعا قبل تطورها.
وفي 13 من مارس لعام 2017، شهدت مباراة مانشستر يونايتد وتشيلسي مشادة عنيفة بين مورينيو، مدرب اليونايتد في ذلك الوقت، وأنطونيو كونتي، المدير الفني للبلوز.
ودخل مورينيو، في مشادة كلامية مع الإيطالي أنطونيو كونتي، من على خط تماس، وذلك في الدقيقة 41 من زمن المباراة، بعدما تدخل أنطونيو فالنسيا مدافع مانشستر يونايتد، على ماركوس ألونسو لاعب تشيلسي، وهو ما أثار كونتي، الذي طالب الحكم بإنذار فالنسيا، وهو ما لم يعجب مورينيو ليدخل في صدام معه أمام الحكم الرابع الذي وقف بينهما.
تعليقات الفيسبوك