مرت بتجربة عاطفية قاسية، جعلتها تجد فى الاهتمام بعملها وتطويره حلاً للخروج من تلك الأزمة بسلام، وبفضل طموحها الفائق، تفوقت فى الهندسة، وزارت مواقع صحراوية، لحفر «بريمة بترول»، كما قامت بجولات توعية بالجامعات المصرية بالمحافظات المختلفة، لحث الطالبات على العمل واقتحام المجالات الصعبة، وتجاوز كل الصعاب.
سارة فخرى، مهندسة جيولوجية، حاولت أن تستخرج طاقة نور من وسط عتمة الاكتئاب التى مرت بها: «أنا وإسراء صاحبتى المهندستين الوحيدتين فى الصحراء، بنشتغل فى البحر الأحمر فى حفر بريمة بترول، قصتنا قريبة من فيلم للرجال فقط للجميلتين نادية لطفى والسندريلا سعاد حسنى».
تحكى «سارة» عن تجربتها العاطفية القاسية، التى دفعتها للأمام وليس الخلف: «اتخطبت 5 سنين والموضوع ماكملش، كنت مدمرة ومكتئبة، وحاولت أخرج نفسى من الحالة دى بعمل نشاطات مفيدة فى المجتمع، ودلوقت بعد مرور سنة، وزارة البترول دعتنى أكون متحدثة عن قصتى فى أحد المؤتمرات».
زارت «سارة» محافظات مختلفة، منها الإسكندرية، البحيرة، الغربية، الدقهلية، قنا، أسيوط والغردقة: «باروح هناك وأكتسب ثقافة جديدة من أهل المحافظات، فى الوقت نفسه باعمل جولات فى الجامعات المختلفة لتوعية طالبات كليات الهندسة باقتحام المجالات الصعبة ومواجهة المخاطر التى تواجه الجيولوجيات».
طاقة التغيير التى تفجرت داخل «سارة» للتغلب على اكتئابها، دفعتها لممارسة رياضات وهوايات مختلفة: «اتعلمت العجل والجرى وتسلق الجبال، وفقدت أكتر من 20 كيلو ورجعت لوزنى، بعد ما كنت تخنت جداً، الواحد بعد أى قصة عاطفية فاشلة بيحس إنها نهاية العالم، لكن فى الحقيقة هى بداية لحياة جديدة».
تعليقات الفيسبوك