فى محاولة للترويج للسياحة العلاجية التى تتميز بها واحة سيوة، ونشر مفهوم الحفاظ على البيئة، طرح فريق «الدكان» وحدات تدفئة وإضاءة مصنوعة من الملح الصخرى، باعتبارها منتجات صحية صديقة للبيئة، تشتهر بها «سيوة»، لكن لا تحظى بالانتشار الكافى.
«يعرفها فقط المداوم على زيارة الواحة، لدواعى العمل أو السياحة، لذلك قررنا لعب دور الوسيط ونشر تلك المنتجات فى المحافظات الأخرى»، كلمات سالى محمد، أحد مسئولى الفريق، واختاروا فصل الشتاء للترويج لها: «نعتمد على مصانع فى سيوة، تقوم بإعادة تكرير الملح، فنأخذ تلك العينات الخالية من أى إضافات صناعية، ونستخدمها فى صنع أباجورات ودفايات، إما بشكل يدوى كالحفر عليها أو بماكينات، لصنع قالب ثابت لها».
الحرفة الصديقة للبيئة توفر فرصاً للعمل، وتدر دخلاً على سكان سيوة، بحسب «سالى»، وخصوصاً التجار وأصحاب المصانع، فى ظل قلة إقبال الزوار والسائحين على الواحة فى فصل الشتاء، ووفقاً لـ«سالى»، تسخين الملح الموجود فى تلك المنتجات يؤدى إلى مقاومة الإشعاعات الضارة التى تنشرها الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسب الآلية، والهواتف المحمولة، أو حتى شاشات التليفزيون: «نوع الملح الموجود فى سيوة علاجى، عندما يتم تسخينه، ينتج الأيون السالب الذى يقوم بسحب 20 أيوناً موجباً تنتج من الإشعاعات الضارة فى الأجهزة الإلكترونية».
130 جنيهاً، هو ثمن «الأباجورة»، وتراه «سالى» مبلغاً هزيلاً مقارنة بكمّ الاستفادة التى يمكن الحصول عليها، خصوصاً بالنسبة للأطفال، الذين يتأثرون بالإشعاعات الإلكترونية الضارة أكثر من الكبار: «سمعنا مؤخراً عن حادث انفجار شاحن داخل غرفة نوم، بسبب الأيونات الموجبة، التى تتصاعد فى ظل إغلاق الغرف بهدف التدفئة، وتلك الدفايات والأباجورات ستسهم فى تقليلها».
تعليقات الفيسبوك