في مصادفة غريبة، أبهر المسلسل الكرتوني الكوميدي "ذا سيمبسونز" جميع متابعيه، بالتنبؤ ببعض الأمور المستقبلية، التي حدثت بالفعل في الواقع.
وكان مسلسل "ذا سيمبسونز" قد انطلقت سلسلة حلقاته، التي كانت تعرض على شاشات التلفزيون الأمريكية، يوم 17 ديسمبر لعام 1989، ليثبت لمتابعيه أنه يتنبأ بدقة بكثير من الأحداث السياسية والثقافية، حتى أصبح يشار إليه بقدرته على النظر إلى المستقبل بشكل يفوق المحللين أو العرّافين.
ونرصد لكم في السطور التالية 5 أحداث عالمية تنبأ بها المسلسل خلال حلقاته التلفزيونية، قبل أن تتحول إلى الواقع، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" حسبما نقلته من "فوكس نيوز".
دونالد ترامب يصبح رئيسا لأمريكا
في عام 2000، قامت الشخصية الكرتونية "ليزا سيمبسون"، بتسلم منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من سلفها الذي حمل اسم ترامب، متحدثة عن أزمة في الميزانية والانهيار الذي أصاب البلاد في عهده.
وفي الواقع قام مجلس النواب الأمريكي، بعزل ترامب، يوم الأربعاء الماضي، بعد التصويت بالموافقة على فقرتين هما "إساءة استخدام النفوذ" و"عرقلة عمل الكونجرس".
فساد الفيفا
وفي عام 2014، طلب من "الأب هومر سيمبسونز"، أن يكون حكما في مباراة بنهائيات كأس العالم، لكن تم اعتقاله على خلفية قضايا فساد، وهو الأمر الذي حدث في الواقع عام 2015، حينما اعتقل عدد من مسؤولي الفيفا على خلفية تهم الفساد.
انهيار الاقتصاد في اليونان
وفي عام 2012، تنبأت إحدى حلقات المسلسل بحدوث أزمة اقتصادية كارثية في اليونان، حيث قام "هومر سيمبسونز" بقراءة خبر بعنوان "أوروبا تعرض اليونان للبيع على موقع إلكتروني"، وفي العام ذاته أصبحت اليونان أول دولة متقدمة تتخلف عن سداد قرض صندوق النقد الدولي ثم تفاقمت أزمتها الاقتصادية الشهيرة.
أحداث 11 سبتمبر
وفي عام 1997، ظهرت صورة تذكرة كبيرة بأحد مشاهد المسلسل وكتب عليها في الأعلى "نيويورك"، وظهر فيها برجا التجارة العالمية، ورقم تسعة وإشارة الدولار وعليها خطين.
وفوجئ الجميع عام 2001، بتدمير برجي التجارة العالمية، في الهجمات الإرهابية التي عرفت بـ"أحداث 11 سبتمبر".
أخطاء في آلات التصويت الأميريكية
في عام 2008، كان "هومر سيمبسونز" يريد التصويت لصالح باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن صوته ذهب إلى منافسه الجمهوري جون ماكين بسبب خلل في أجهزة تصويت المرشحين.
ووبعد مرور 4 سنوات، تحول الأمر إلى واقع بعدما حدث ذلك في بعض مراكز الاقتراع حينما نافس أوباما، ميت رومني.
تعليقات الفيسبوك