لعق الكلاب
تسبب جرو صغير، في إصابة صاحبته المسنة بعدوى خطيرة في ساقيها، أجبرتها أن تجلس على كرسي متحرك، بسبب أن الجرو لعق قدمها.
بدأ الأمر، بأن ذهبت السيدة المجهولة، التي تعيش في إسرائيل، والبالغة من العمر 86 عامًا، إلى المستشفى تشكو من الحمى والقيء والألم في ساقها اليمنى، ورصد فحص الجلد على كاحليها وساقها، احمرارا وانتفاخا، وهي حالة تعرف باسم التهاب النسيج الخلوي.
وشخّص الأطباء حالتها، بأنها مصابة بعدوى Streptococcus canis، وهي بكتيريا نادرا ما تظهر لدى البشر، ويمكن أن تنشرها الحيوانات، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن تؤدي الإصابة بالبكتيريا إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والإنتان، إلا أن لحسن حظ هذه المرأة غادرت المستشفى بعد 3 أيام.
وهناك عدد من الأمراض أو البكتيريا، التي تظهر عادة في الكلاب، التي يمكن أن تسبب أمراضا بشرية، و داء الكلب هو أكثر الفيروسات المعروفة انتشارًا من خلال عضة الكلب.
وتربية الكلاب، قد تكون هواية لكثير من الأشخاص، خصوصا أنها غالبا ما تكون حيوانات ودودة ولطيفة وأصدقاء مخلصين أيضا، ولكن للأسف، قد تكون تربية هذه الحيوانات قاتلة، بسبب لعابها.
لحسن الحظ، فإن اللعقات الفتاكة قليلة ومتباعدة، لكنها يمكن أن تحدث، وقد يكون لعاب الكلاب جيدًا للكلاب، ولكنه ليس جيدًا للإنسان على الإطلاق، بحسب موقع "slaterzurz".
يحتوي لعاب الكلاب، على مئات البكتيريا والفيروسات والخميرة، وعلى الرغم من أن معظم بكتيريا الكلاب، تنتقل فقط من كلب إلى آخر، إلا أنه يمكن أن ينتقل البعض منها إلى البشر أيضًا.
البشر ليسوا غرباء على البكتيريا، لدينا الملايين من البكتيريا في أجسامنا، ولكن تطورت لدينا مناعة ضد هذه البكتيريا، لقتلها أو الاستفادة منها.
ولكن من ناحية أخرى، يحتوي لعاب الكلاب، على كائنات دقيقة لا تتمتع أجسام الإنسان بحصانة ضدها، وأكثر من 80% من الميكروبات الموجودة في فم الكلب ليست موجودة في فم الإنسان، ولا تستطيع أجسام البشر تحمل هذه البكتيريا أو الاستفادة منها، وإذا دخلوا النظام الخاص بالإنسان، يكون معرض للإصابة بعدوى أو مرض.
تعليقات الفيسبوك