عدد من الشباب الذين يطالبون بمنحهم وحدات سكنية
4 جدران ملْك لهم تمنحهم الدفء والأمان اللذين افتقدوهما طوال حياتهم. حلم ظل يراودهم طوال إقامتهم فى الشارع ودور الرعاية، وحين اشتد عودهم وبدأوا رحلة الاعتماد على النفس وتأسيس حياة مستقلة، تقدَّم كل منهم بطلب للحصول على شقة ضمن «الإسكان الاجتماعى»، كانت الصدمة، فلا تنطبق عليهم الشروط.
استغاثة تقدم بها شباب من دور رعاية للمسئولين، لإدراجهم ضمن المحتاجين، حتى تتاح لهم فرصة الحصول على شقة، خاصةً أنه بمجرد بلوغهم 18 عاماً يخرجون من دور الرعاية إلى الشارع، ولا يمتلكون تكاليف شراء شقة.
نبيل عادل، 23 عاماً، تخرج فى كلية التجارة، وعمل مدرب كمال أجسام، ثم تقدم بطلب للحصول على سكن اجتماعى، آملاً أن يلقى مزيداً من الدعم لظروفه الخاصة، على عكس ما لاقاه، فلا تنطبق عليه الشروط المتمثلة فى دخل ثابت و«قسيمة زواج»: «معظم خريجى دور الرعاية ما عندهُمش وظيفة بدخل ثابت، ولا يقدروا يتقدموا لأسرة للزواج من غير شقة».
يحكى «نبيل» أن جميع أقرانه فى دار الأيتام يحملون نفس الحلم، وتقدموا للمسئولين دون جدوى، مناشداً الرئيس عبدالفتاح السيسى منحهم فرصة للحياة واستثناءً بتخصيص مساكن لخريجى دور الرعاية.
الأمنية نفسها عبّر عنها كريم رجب، 24 عاماً، الذى حصل على بكالوريوس تجارة، ولم يجد عملاً سوى فى محل عصير، وبعد أن قضى حياته داخل دار رعاية، يتمنى أن يحصل على وحدة سكنية مدعمة يشعر بالاستقرار فيها: «قدمت كتير، وقالوا لى غير مطابق للشروط، ونفسى أبدأ حياتى».
تعليقات الفيسبوك