سنوات كثيرة قضاها بوزن زائد يعانى من مشاكل فى التنفس والسعال والحركة، يعمل نقاشاً لكنه يواجه صعوبة فى الصعود على السلم والوقوف على «البرميل»، حياة مثقلة بوزن 176 كيلوجراماً، جعله غير قادر على العمل بشكل جيد، ومع اقترابه من عامه الأربعين لم يجد بداً من تغيير واقعه إلى الأفضل باتباع حمية غذائية تفقده العشرات من الكيلوات الزائدة.
تحدٍّ خاضه محمد برهامى، متبعاً «نظام الكيتو»، وفى خلال عدة أشهر فقد الكثير من وزنه حتى وصل إلى 88 كيلو: «الأول ماكنتش باقدر أمشى ولا أشتغل، ولو دخلت محل ملابس مابالقاش مقاسى، القرار فى بدايته كان صعب، لكن استمريت فيه»، كان «برهامى» يتواصل مع طبيب، وبدأ بنظام الهرم الغذائى، ثم وجد نفسه فى مرحلة ثبات الوزن، فتواصل مع طبيب آخر، وتعرّف على نظام الكيتو الذى جعله يصل إلى هدفه من خلال تناول الدهون والبروتينات مع التقليل من الكربوهيدرات بنسبة كبيرة، ومنع بعض الأطعمة مثل الفاكهة والبقوليات والحلويات والخبز: «بدأت أتعرّف على جسمى من جديد، عرفت محتاج إيه ومش محتاج إيه، وبقالى 5 سنين ثابت على وزنى بسبب نظام الكيتو».
اعتقد الكثيرون من المحيطين به أنه أجرى عملية تخسيس، بسبب فقدانه 88 كيلو خلال عام واحد، وهو ما شجّعه على نشر تجربته على مواقع التواصل الاجتماعى والرد على أسئلة الناس، كما أنشأ قناة لها على موقع «يوتيوب»، لعمل فيديوهات يفيد بها المشاهدين الذين يعانون من زيادة الوزن: «دايماً أحب أنصح الناس، وأنزل تجربتى علشان يستفيدوا ويتأكدوا أن فيه بدائل للعمليات وأنهم يقدروا يساعدوا نفسهم ويخسوا علشان كده قررت السنة دى أحكى تجربتى».
تعليقات الفيسبوك