وجوه كادحة، أصحابها يعملون لساعات طويلة دون كلل أو ملل، لا يفكرون فى راحة قدر تفكيرهم فيما سيحصلون عليه فى آخر اليوم، من أجل دعم العاملين البسطاء كالباعة الجائلين وعمال النظافة والقهوجية وماسحى الأحذية، قرر صديقان من محافظة بورسعيد تأسيس مبادرة «البورسعيدية جدعان»، لتكريم أصحاب هذه المهن.
حملات ميدانية، يقوم بها عمرو الحريرى وطارق منير، بهدف البحث عن نماذج كادحة ومجتهدة بين فئات مختلفة من المواطنين، يقومان بزيارتهم فى مقرات عملهم سواء فى المحلات أو الشوارع، آخرها كان «عم فهمى»، إسكافى، الذى تم تكريمه لإتقانه فى عمله: «راجل قدير ومحترم مش بيغلى الأسعار على جيرانه فى المنطقة وبيشتغل كويس جداً»، حسب «عمرو» الذى أكد أن «عم فهمى» استقبل التكريم بفرحة كبيرة، ممزوجة بالدموع. بدأ الصديقان العمل بهذه المبادرة، منذ 30 يوماً، قاما بعمل بحث ميدانى والتواصل مع موظفين وعمال مثاليين، ويقومان كل أسبوع بزيارتهم وتكريمهم. يستمر الصديقان فى البحث عن نماذج مثالية أخرى، لا يمكن إنكار جهودهم وحُسن أخلاقهم وكرمهم فى التعامل مع المواطنين: «التكريم ده دفعة ليهم».
تعليقات الفيسبوك