أيمن سمير
شابان فى مقتبل عمرهما، من مدينة المحلة الكبرى، يتحليان بضمير وأمانة، قادتهما الصدفة للعثور على مبالغ مالية كبيرة، أحدهما وجد 120 ألف جنيه وبعض المشغولات الذهبية، والثانى عثر على مبلغ 45 ألف جنيه، ورغم حالتهما المادية البسيطة، فقد قررا البحث عن أصحاب هذه المبالغ وإعادتها وهما يرفعان شعار «حد الله بينا وبين الفلوس الحرام».
أثناء سيره فى الشارع فى الثانية بعد منتصف ليل أمس الأول، عثر أيمن سمير، صاحب سوبر ماركت فى منطقة المنشية الجديدة، على مبلغ 120 ألف جنيه و«6 غوايش وحلقين وسلسلتين ذهب»، داخل شنطة بلاستيكية لونها أسود، ملقاة فى عرض الشارع: «كنت مروّح من المحل بالليل ولقيت شنطة مفتوحة قدامى وبعدين تخيلتها ورق جرايد عمرى ما أتخيل أن حد يقع منه مبلغ كبير زى ده»، ظل «أيمن»، قرابة 60 دقيقة، يبحث عن صاحب الشنطة ويفكر فى طريقة للعثور عليه حتى هداه تفكيره إلى المسجد: «لفيت على كل المساجد اللى فى المنطقة بعد صلاة الجمعة، وناديت فى الميكروفونات إنى لاقيت فلوس وإللى ضايع منه فلوس يكلمنى»، لافتاً إلى أن صاحب الشنطة عرض عليه نسبة منها، رداً للجميل، لكنه رفض تماماً: «صعب عليا لأنى عرفت منه أنه كان سالف الفلوس من واحد صاحبه ورايح يرهن الدهب عشان هيعمل لمراته عملية قلب مفتوح».
داخل قرية سمنود، وجد ممدوح الزيادى، موظف بالنادى الاجتماعى لغزل المحلة، شنطة بها لاب توب ومبلغ 45 ألف جنيه، داخل أحد القطارات العائدة إلى القاهرة: «لقيتها بين الشباك والكرسى وصاحبها نسيها ونزل من القطر، دورت فيها لقيت رقم تليفون ولما اتصلت بيه جه واستلمها»، حصل «الزيادى» على مكافأة 5 آلاف جنيه، من صاحبها بسبب أمانته: «صاحبها شكرنى جداً وباس على راسى وقلت له أنا تحت أمرك وده واجب عليا».
تعليقات الفيسبوك