المكسيكي "خوان بيدرو فرانكو"
نجح الرجل الأثقل في العالم، في فقدان 330 كيلوجراماً من وزنه على مدى ثلاث سنوات، عن طريق اجراء سلسلة من العمليات الجراحية، ليتحول من أثقل رجل في العالم إلى انسان يعيش حياة شبه طبيعية مع أسرته.
يستطيع "خوان بيدرو فرانكو"، المكسيكي البالغ من العمر 35 عاماً، أن يمشي على رجليه مثل بقية البشر، متكئاً على عصاه، بعد ان أجرى عدة عمليات جراحية في مستشفى بمدينة "جوادالاخارا" المكسيكية، نجحت في انقاص وزنه من 590 كيلوجراماً غلى 260 كيلوجرام فقط، ليتخلص "فرانكو" من 330 كيلوجرام (أكثر من ربع طن)، على مدار ثلاث سنوات كاملة، بحسب ما نشرته صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.
في حديث مع قناة "Telemundo" الأمريكية الناطقة باللغة الإسبانية، أعرب "فرانكو" عن سعادته الغامرة بالنتيجة التي وصل غليها بعد العمليات الجراحية، مؤكداً أن تمكنه من تحريك ذراعيه بحرية، والقيام على رجليه والمشي، حتى ولو ببطئ وبمساعدة عصاه، يعتبر أمراً رائعاً ومبهجاً.
قضى "فرانكو" عقد كامل تقريباً (عشر سنوات) راقداً بشكل مستمر في الفراش، وقد حدث بعد تعرضه لحادث سيارة، حوله من شاب يعاني من بدانة عادية ويتقن العزف على الجيتار، إلى اسنان ذو جسد مهول، يزيد وزنه عن النصف طن، لا يمكنه حتى مغادرة الفراش.
بدأت مأساة "فرانكو" في الانتشار بوسائل الإعلام حول العالم في نوفمبر 2016، بعد نشر إحدى وسائل الإعلام المكسيكية المحلية صوراً له، أثناء نقله من منزله بمدينة صغيرة في وسط المكسيك، غلى مدينة "جوادا لاخارا" التي تعتبر مركزاً اقتصادياً وعلمياً ورياضياً هاماً بالمكسيك.
كان "فرانكو" قد نشر العديد من الرسائل والصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قبل نقله للمستشفى لبدء العلاج، طلب فيها مساعدته على مواجهة وزنه المتزايد، الذي يهدد بإنهاء حياته.
خضع "فرانكو" لثلاث عمليات جراحية لتصغير المعدة خلال ثلاث سنوات، نجحت في انقاص وزمنه بشكل مذهل، وينتظر "فرانكو" إجراء عملية جديدة، لإزالة الجلد الزائد الناتج، الذي يعتقد انه يزن حوالي 95 كيلوجرام.، وقد تخلص الأن من مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم المزمن، اللذين كانا يهددان حياته.
تعليقات الفيسبوك