«بنت فوق التلاتين ووزنك مش مثالى؟ سافرى وعيدى اكتشاف نفسك».. دعوة تقدمها إيمان الأمير للفتيات فى مثل سنها وظروفها للسفر والترحال للاستمتاع بالحياة فى ظل الضغوط التى تواجههن، تشجعهن على الهروب من تقاليد المجتمع لخوض تجربة جديدة يحاربن من خلالها الخوف والمعاناة التى تعكر صفو حياتهن.
تقدم «إيمان» تجربتها الشخصية لتحفيز الفتيات، بل وتنظم لهن رحلة عنوانها «للبنات فقط» تنطلق مطلع العام الجديد إلى تركيا، مؤكدة أنها سبق أن ساهمت فى سفر عدد منهن إلى لبنان وروسيا وماليزيا وجورجيا: «كان أول ختم ليهم على الباسبور معايا»، سافرت الفتاة الثلاثينية نحو 33 دولة منذ عام 2010 وحتى الآن.
تحكى أن وزنها ليس مثالياً ومع ذلك تتحرك بكل سهولة ولم تجد صعوبة تعيقها عن اكتشاف أماكن جديدة، تنصح البنات بعمل جمعيات أو تخفيض المصاريف والبحث عن شغل إضافى للسفر مرة كل عام على الأقل: «لما الأهل بيلاقوا البنت بتتحمل المسئولية بيوافقوا على سفرها لوحدها».
تدعو للتحرر من الخوف والأفكار التى قد تعطلهن عن الاستمتاع بالحياة واكتشاف العالم من خلال نشر تجربتها الخاصة، تحكى أنها تعلمت خلال سفرها تحمُّل المسئولية وتقليل الخوف والاعتماد على الذات، مؤكدة أنها كانت تسافر بمفردها لاكتشاف أناس جدد لكسر حواجز الخوف: «حياتنا ومفاهيمنا كلها بتتغير لما بناخد فرصة إننا نخوض التجربة».
ترى أن أى عقبة يمكن التغلب عليها من مال وصحبة ولغة وتأشيرة وغيرها من المعوقات التى تقابل البنت وعلى رأسها خوف ورفض الأهل: «إحنا محتاجين نغير نمط حياتنا»، مشيرة إلى قيامها برحلة لها كانت مع زملائها فى العمل ثم تعرفت على مجموعة أفراد اعتادوا على السفر، «جربت معاهم أكتر من رحلة داخلية ثم انضميت لهم فى رحلات خارجية.. ومن يومها وأنا أدمنت السفر».
تعليقات الفيسبوك