عثر باحثون أمنيون، على بيانات وملفات تعريف 1.2 مليار فرد، على خادم واحد عبر شبكة الإنترنت المظلمة "ديب ويب"، تضم كل شيء من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني، تغطي أكثر من أربعة تيرابايت من البيانات، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع الجاني، وراء التسريب.
تضمنت البيانات المنقولة، الملايين من ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي، وحوالي 50 مليون رقم هاتف، و622 مليون عنوان بريد إلكتروني، ما يجعلها واحدة من أكبر التسريبات من مصدر واحد في التاريخ، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اكتشف هذه البيانات على شبكة "الديب ويب"، باحثان أمنيان، هما فيني ترويا وزميله بوب دياتشينكو، وقالا: إن الخادم تبادل المعلومات الكافية، التي تمكن المتسللين من انتحال شخصية الضحايا بسهولة، عبر الإنترنت.
وقال ترويا: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها جميع ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية التي جرى جمعها ودمجها مع معلومات ملف تعريف المستخدم، في قاعدة بيانات واحدة على هذا النطاق".
وأوضح: "بالنسبة للمهاجمين، إذا كان الهدف هو انتحال شخصيات أو سرقة حساباتهم، سيجد كل ما يحتاج ضمن هذه البيانات، من أسماء وأرقام هواتف وعناوين URL المرتبطة بالحساب".
تشتمل مجموعة البيانات الضخمة هذه، على "أكثر من مليار عنوان بريد إلكتروني شخصي، وأكثر من 420 مليون عنوان URL لـ LinkedIn، وأكثر من مليار عنوان URL، ومعرفات فيسبوك، وأكثر من 400 مليون رقم هاتف، بما في ذلك أكثر من 200 مليون رقم هاتف محمول أمريكي صالح".
وأكد ترويا، أنه أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تسرب البيانات، وخلال بضع ساعات، من مشاركة التفاصيل، اختفى الخادم، ونقلت البيانات دون الاتصال بالإنترنت.
تعليقات الفيسبوك