أعضاء مبادرة «هنحارب معاك» الذين نظموا الحفل
لمحاربة الوحدة ونشر البهجة، قررت مجموعة من الشباب إسعاد أطفال مستشفى معهد ناصر المصابين بالسرطان، مقررين إهداء ثواب عملهم لروح الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، تأثراً بحالة الوحدة التى عاش فيها.
شادى سامر، أحد منفذى الفكرة، يروى أن كثيراً ممن يعانون من المرض الخبيث يغلب عليهم الشعور بالوحدة: «إحنا بنحاول نحسسهم إننا معاهم وإنهم مش لوحدهم فى كل مراحل العلاج، وكل فترة بنحاول نعمل لهم لفتات إنسانية تهون من عليهم ألم المرض، المرة دى قررنا نهدى ثواب المبادرة للراحل هيثم زكى لأنه هو اللى ألهمنا بفكرة معاناة الوحدة».
فقرات مختلفة تضمنها اليوم لنشر البهجة فى قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على شفاههم: «إحنا بنضحكهم وبنحاول نبسطهم، بنعمل فقرات ثقافية ومسرح للعرايس وإنشاد دينى، بنحاول ننوع لهم من أنواع الدعم المقدم عشان مايحسوش بالملل، وبنراعى إن فقراتنا تناسب كل الأعمار».
شارك فى الحفل دينا محمد، معالجة نفسية وصاحبة مبادرة «هنحارب معاك»، وحسب «شادى»: «إحنا كان هدفنا إننا نحسسهم بالدعم النفسى والمعنوى، ويعرفوا إن لهم إخوات فى كل مكان، وإننا أهلهم».
الوجع الذى شعر به قطاع كبير من الجمهور على وفاة هيثم أحمد زكى كان المفجر للفكرة: «الكل كان بيروح ويفرح الأطفال، لكن مكناش بنفكر فى إن شخص ممكن الوحدة تخليه يتعب زيادة، وإن فيه مرضى كتير محدش بيزورهم ويسأل عليهم»، لافتاً إلى أنهم ينوون تكرار مثل تلك الحفلات: «كل فترة هنعمل ثواب يكون صدقة على روح حد ونفرح الأطفال».
تعليقات الفيسبوك