من البلهارسيا لنسمع كلام الراجل .. أزمات شيرين عبد الوهاب عرض مستمر
"زلة لسان ومكنتش أقصد".. عبارة كانت السبب في أزمات الفنانة شيرين عبد الوهاب مع جماهيرها في الوطن العربي، حيث تسببت في العديد من المشكلات وفي كل مرة كانت تبرر الأمر ثم تعتذر.
أزمات شيرين أصبحت عرضا مستمرا، حيث كانت أحدثها في حفلها بالسعودية ضمن موسم الحفلات بمدينة الرياض، إذ قالت لجمهورها على المسرح "طالما منقدرش نستغنى عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن"، ما تسبب في موجة من الانتقادات دفع المتابعات السعوديات لتدشين هاشتاج "اخرسي يا شيرين" على موقع تويتر بالسعودية.
ولم تكن أزمة حفلة السعودية هي الأولى، فكانت زلاتها السبب في أزمة كبيرة مع الجماهير التونسية وعدد من الفنانين، الأمر الذي فسرته بـ"زلة لسان"، فيما وصفه متابعيها بعفوية وتلقائية زائدة.
وأثارت "شيرين" أزمة كبيرة خلال السنوات الماضية كادت أن تسبب في وقوفها أمام القضاء، بعدما طلبت منها إحدى متابعيها تقديم أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها"، لترد شيرين بسخرية "الشرب منه بيجيب بلهارسيا".
وبسبب تصريحها الساخر تسبب الأمر في مواجهتها حكما بالحبس لمدة 6 أشهر، إلا أنها استأنفت الحكم وقضت محكمة جنح مستأنف المقطم بإيقاف الحكم وغرامتها 5 آلاف جنية، ومواجهتها موجة واسعة من الغضب في الشارع المصري والتي استقبلتها بالاعتذار وبأنها "زلة لسان".
وأثارت "شيرين" أزمة أخرى بعدما سخرت من اسم الدولة العربية الشقيقة "تونس" وقالت ابنتها تسميها "بقدونس" ما تسبب في مشكلة كبيرة.
وغضب الكثيرون من سخريتها غير المبررة من تونس وكان أبرزهم الفنانة التونسية لطيفة، مادفع "شيرين" للاعتذار مؤكدة أنها كانت تمزح ولم تقصد الإساءة للبلد الشقيق بعد غضب النشطاء منها، وكذلك غضب عدد من زملائها أبرزهم لطيفة التونسية، وهو ما دفع شيرين للخروج مرة أخرى والتأكيد على كونها كانت تمزح ولم تقصد الإساءة واعتذرت عن عفويتها.
وكانت واحدة من أبرز الأزمات التي أثارتها "شيرين" هي سخريتها من الهضبة عمرو دياب والفنان إيهاب توفيق، حيث تحدثت بشكل لا يليق عن الهضبة أثناء تواجدها في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش.
وبعد اعتذارها للفنان عمرو دياب، تراجعت عن اعتذارها بعدما علمت برد الهضبة عليها، وعندما علق الفنان إيهاب توفيق على ما قالته عن الهضبة ردت عليه بشكل لا يليق قائلة "خليك في حالك يا إيهاب".
وعندما هاجمها رواد السوشيال ميديا ومحبي الهضبة، اعتذرت مرة أخرى وبررت موقفها بأنها لا تقصد الإساءة.
وفي مارس الماضي تسببت عفوية "شيرين" بإهانتها لمصر، حيث قالت في حفل رأس السنة "أنا خسارة في مصر"، ما دفع سمير صبري المحامي، إلى تقديم بلاغ جديد للنائب العام، بتهمة التطاول على مصر.
وعلى الرغم من اعتذارها إلا أن الاعتذار لم يكن مجديا هذه المرة، بعدما صدر قرار من نقابة الموسيقيين بإيقافها عن الغناء.
وعلمت "الوطن" من مصادرها أن الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، وجهت مسؤولي القطاعات داخل "ماسبيرو"، بعدم بث أغاني الفنانة شيرين عبد الوهاب، وعدم عرضها تحت أي ظرف.
ودفع جماهيرها ومحبيها لتدشين هاشتاج على تويتر بعنوان "غني وبس" مطالبينها بالتوقف عن التصريحات والتعليقات والاكتفاء بالغناء.
تعليقات الفيسبوك