فٌجع الكثيرين بخبر وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي
"وَما تَدْرِي نَفْسٌ بأيّ أرْضٍ تَمُوتُ" 34 سورة لقمان، فالله استأثر ببعض الغبيات ومنها موعد الوفاة، ورغم أن الموت حق على كل ابن ادم، إلا أن أحيانا نفجع بوفاة شخص كان معافى الجسد والنفس، كما حدث مع الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي استيقظ الكثيرين على خبر وفاته صباح اليوم، بمنزله بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وهو ما يجسد "موت الفجأة" التي حدثنا عنها النبي الله الكريم.
وتلك الميتة التي استعاذ منها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، حيث وردت عدة أحاديث نبوية عن تلك الحالة، كما صرح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجموع البحوث الإسلامية، مستشهدًا بما ورد عن السيدة عائشة التي قالت إنها سألت الرسول عن موت الفجأة، فقال: "رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ".
وهي علاقة بين الإنسان وربه ولا يمكن الحكم عليها، لكن سيدنا النبي استعاذ من "موت الغفلة" لأنه الوقت الذي لا يستطيع الإنسان أن يتوب عن فعل المعاصي والذنوب التي فعلها، أو قضاء حقوق العباد، أو محاولة فعل العمل الصالح.
وعلى الرغم من أن الأحاديث الواردة في موت الفجأة هي متواترة، وضعيفة، لكن يعمل بها في فضائل الأعمال، وأجمع الكثير من الفقهاء والمحدثين، لأن تلك الأحاديث تقوي العلاقة بين الإنسان وربه.
وهناك دعاء يتردد يحمي من موت الفجأة..
لا إله إّلا الله الجليل الجبّار .. لا إله إلّا الله الواحد القهّار
لا إله إلا الله الكريم الستّار .. لا إله إلّا الله الكبير المتعال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له مسلمون
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له عابدون
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له قانتون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له صابرون، لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، اللهمّ إليك فوّضت أمري وعليك توكّلت يا أرحم الرّاحمين.
تعليقات الفيسبوك