نقص شديد فى المواد الغذائية والأدوية والبطاطين يعانيه 220 نزيلاً فى دار «بسمة لإيواء المشردين»، التى تواجه مشكلة كبيرة بعد حل مجلس إدارتها وتعيين مجلس إدارة جديد، وهى نقص التبرعات، ما يعرّض حياة نزلائها للخطر.
رامى الجبالى، أحد الناشطين فى مجال التطوع، كثّف من جهوده لجمع تبرعات للدار، وذلك بعد زيارة قام بها لفروعها الأربعة فى محافظة الشرقية.
أطلق «الجبالى» حملة لجمع أى تبرعات «بطانية، لبس قديم، أدوية، لحوم وفراخ، سلع أساسية، سرير قديم»، مؤكداً أن التبرع، مهما كان قليلاً، سيحدث فارقاً مع النزلاء: «لازم نسد العجز اللى حصل على يد الإدارة السابقة»، ويرى أن الأزمة لن تُحل سوى بوجود رقابة على دور الجمعيات الخيرية ودور الإيواء من قبَل وزارة التضامن.
"جودة": تسلمت الدار تعانى عجزاً.. والإيجارات 47 ألف جنيه
«اكفل مسكين».. مبادرة أطلقها إيهاب جودة، رئيس مجلس إدارة دار بسمة الجديد، والذى تولى العمل قبل 5 أيام فقط، وبدأ بإطلاق مبادرة للتبرع شهرياً بقيمة 500 جنيه علاج، أو 1000 جنيه تغذية، أو 2000 جنيه، وتشمل تغذية وعلاجاً وإقامة: «استبدلت العاملين بالدار بفريق على أعلى مستوى من الجدية والإتقان، جبت مشرفين وطباخين ومسئولى نظافة، وتم اختيارهم بعناية عشان يقدروا يسدوا العجز اللى حصل قبل كده، وجددت الدار لأنها كانت متبهدلة، عملت سباكة جديدة وسيراميك للأراضى، لكن إحنا قدام عجز بسبب قلة التبرعات وكثرة المصروفات، عندنا 47 ألف شهرياً قيمة إيجارات 4 بيوت».
تعليقات الفيسبوك