لم تذكر البرديات يوميات الملك الشاب توت عنخ آمون
"كنور الفرعون الذهبي" عنوان المعرض الذي افتتح مطلع الأسبوع الحالي، لعرض كل ما يخص الملك توت عنخ آمون، في آخر محطات الفرعون الشاب الأخيرة قبل أن يعود إلى وطنه في المتحف المصري الكبير بالقاهرة.
وتستعرض "الوطن" في ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الشاب، وكيف يدرس علماء الآثار تلك المقبرة حتى الآن..
لم تذكر البرديات المصرية أي معلومات عن الفرعون الشاب، أو عن يومياته أو طريقة حياته، وفقًا لتصريحات خاصة بـ"الوطن" لدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، فلا توجد أى معلومات عن هذا الملك وكيف لقي شاب لم يتجاوز عمره التاسعة عشرة مصرعه.
وأوضح أن هناك العديد من النظريات حول هذا الملك، لكن هناك بعض الأمور الغريبة حول مقبرة توت عنخ آمون، هناك غرفة واحدة فقط في المقبرة هي الملونة، وليست ملونة بالكامل، أما باقي الغرف فهي مرسومة بالأبيض والأسود، وهو أمر غير طبيعي عند الفراعنة.
وأضاف أن بعض النظريات حول تلك الحالة هى أن تلك المقبرة ليست خاصة بتوت عنخ آمون وإنما كانت لملك آخر، وعند وفاته وضع فيها.
من الأمور المنتشرة عن الفرعون الصغير وهي أنه كان يعاني من إعاقة بساقه تجعله "يعرج" والسبب في هذه النظرية هى اكتشاف "عصيان" في المقبرة، مما جعل علماء الأثار يعتقدون أنه يستخدمها حتى يستطيع المشي.
لكن حتى الآن لا توجد أى برديات أو شواهد تؤكد تلك الواقعة.
تعليقات الفيسبوك