نفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ما تردد من شائعات مؤخرًا عن ظهور وتفشي مرض التيفود بين طلاب المدارس بالقاهرة الجديدة.
وأوضح محمد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أن هناك حالة لطالبة تم نقلها إلى المستشفى الجوي لتلقي العلاج بعد ارتفاع درجة حرارتها وظهور الأعراض عليها، وهي حاليا بالمنزل لاستكمال العلاج، لافتا إلى أنه في حال وجود أي حالات أخرى سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة، وأن المعامل المركزية بوزارة الصحة لم يصلها حتى الآن أي حالات مصابة بالمرض.
والتيفود هو عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة والإسهال والقيء، ويمكن أن تكون قاتلة، سببها بكتيريا السالمونيلا التيفية.
تنتشر حمى التيفود من خلال الطعام والماء الملوثين أو من خلال اتصال مع شخص مصاب بها، وعادة ما تشمل العلامات والأعراض ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وآلام في البطن وإمساك أو إسهال، بحسب موقع "mayoclinic" الطبي.
يشعر معظم الأشخاص المصابين بحمى التيفود بالتحسن خلال أيام قليلة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن عددًا صغيرًا منهم قد يموت بسبب المضاعفات.
أبرزها الصداع ووجع البطن.. أعراض حمى التيفود
من المحتمل أن تتطور العلامات والأعراض تدريجيًا، وغالبًا ما تظهر بعد أسبوع إلى 3 أسابيع من التعرض، وذكر "mayo clinic" أنه بمجرد ظهور العلامات والأعراض، من المحتمل أن تواجه:
حمى تبدأ منخفضة وتزداد يوميًا، وربما تصل درجة الحرارة إلى 40.5 درجة مئوية.
صداع في الرأس.
ضعف وتعب.
آلام في العضلات.
تعرق.
سعال جاف.
فقدان الشهية وخسارة الوزن.
وجع في البطن.
إسهال أو إمساك.
طفح جلدي
انتفاخ في البطن.
ما زالت حمى التيفود تشكل تهديدًا خطيرًا في جميع أنحاء العالم، وخاصة في العالم النامي، حيث تؤثر على ما يقدر بنحو 26 مليون شخص أو أكثر كل عام. تم تأسيس المرض (مستوطن) في الهند وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والعديد من المناطق الأخرى.
في جميع أنحاء العالم ، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض ، على الرغم من أنهم يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا بشكل عام من البالغين.
الالتهابات أكثر المضاعفات التي تصاحب حمى التيفود
من أبرز المضاعفات التي تصاحب الحمى التيفية:
نزيف المعوي أو الثقوب في الأمعاء، ما يؤدي إلى تسرب محتويات الأمعاء إلى تجويف البطن وإحداث علامات وأعراض مثل آلام شديدة في البطن والغثيان والقيء وعدوى مجرى الدم (تعفن الدم).
التهاب عضلة القلب والصمامات.
الالتهاب الرئوي.
التهاب البنكرياس.
التهابات الكلى أو المثانة.
عدوى والتهاب الأغشية والسائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي (التهاب السحايا).
مشاكل نفسية، مثل الهذيان والهلوسة والذهان المصحوب بجنون العظمة.
مع العلاج السريع، يتعافى جميع الناس تقريبًا، وبدون علاج، قد لا ينجو بعض الأشخاص من مضاعفات المرض.
الوقاية
أبرز الإجراءات الوقائية من حمى التيفود والسيطرة عليها هل توفير مياه شرب آمنة وصرف صحي جيد، ورعاية طبية كافية، ولكن في العديد من الدول النامية، قد يصعب تحقيق أهداف الصحة العامة التي يمكن أن تساعد في الوقاية، ولهذا السبب، يعتقد بعض الخبراء أن تلقيح السكان المعرضين لمخاطر عالية هو أفضل طريقة للسيطرة على حمى التيفود.
تعليقات الفيسبوك