حقنة
يبحث علماء من جامعة سانت لويس في ميزوري و3 جامعات أخرى في الولايات المتحدة عن متطوعين، لحقنهم بالأنفلونزا مقابل 3310 دولارات، ما يعادل أكثر من 53 ألف جنيه مصري.
ويأتي هذا في إطار دراسة يجريها باحثون من أجل فهم ما يحدث عندما يصاب شخص ما بالأنفلونزا و"كيف يتحكم الجسم في العدوى"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويأتي هذا في أعقاب ثاني وفاة بسبب الأنفلونزا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقترب موسم الأنفلونزا الجديد من بدايته، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC).
بالنسبة للدراسة، يبحث العلماء عن 80 مشاركا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما، يتم دراستهم لمدة 4 أشهر.
سوف يُحقن المشاركون بإحدى سلالات الإنفلونزا الموسمية H1N1 ويبقون في مركز سالوس في الحرم الجامعي لمدة 10 أيام، وسيتم دفع 300 دولار لهم يوميا.
خلال هذا الوقت، سوف يأخذ الباحثون عينات الدم وعينات من الأنف والحنجرة قبل وبعد إصابة المشاركين، ثم يسجلون أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى وآلام العضلات والضعف، يوميا لمدة 14 يوما.
بعد مغادرتهم العيادة، سيحتاج المشاركون إلى زيارة العيادة 3 مرات أخرى، حيث يتم أخذ عينات من الدم ورزاز الأنف، ويأخذ المشاركون 75 دولارا لكل زيارة مطلوبة و10 دولارات إضافية.
يتم رعاية هذه الدراسة من قبل المعهد الوطني للصحة والحساسية والأمراض المعدية (NIAID).
وقال الدكتور أنتوني فوشي، مدير NIAID، "توفر هذه التجارب أداة قوية لدراسة العديد من جوانب تطور مرض الأنفلونزا ويمكن أن تساعد أيضًا في تقييم العلاجات الجديدة ومرشحي اللقاحات بكفاءة".
تعليقات الفيسبوك