جلسات علاج، كشف نفسى، ورش فنية، مشغولات يدوية، نحت بالطين، صناعة آلات، رسم حائط.. وغيرها من الأنشطة، تقدمها مؤسسة «حياة» للسجينات على مدار العام، لتأهيلهن للتعايش مع المجتمع مرة أخرى، ودمجهن مع ذويهن بعد قضاء فترة قاسية من الحياة، فتستقبلهن بروح جديدة تغير مساراتهن وتعيد لهن ما فقدنه، فضلاً عن تقديم برنامج للدعم الاجتماعى، من خلال تخصيص معاشات، والسداد عن غارمات، وتقديم مساعدات معنوية ومادية.
يحكى هشام الصيفى، المنسق الإعلامى، أنه تم إنتاج عرض مسرحى بعنوان «جوه البرواز»، شاركت فيه سجينات بأدوارهن الحقيقية، وعدد من الممثلات الشابات، يرصد تفاصيل معاناة السجينات طوال فترة تنفيذ الحكم، إلى جانب تنظيم معرض فوتوغرافيا يحكى قصصهن أيضاً، ويعرض مشاريع نجاحهن بعد الخروج من السجن.
تقدمها مؤسسة "حياة" للاندماج فى المجتمع
كثير من الأنشطة الفنية عرفت طريقها إلى عدد من السيدات اللاتى فقدن لذة الحياة، ويحاولن استعادتها مرة أخرى، من خلال خوض دورات تدريبية وورش فنية، ومنح أنفسهن الفرصة لخلق أهداف جديدة والسعى لتحقيقها: «الأنشطة دى فرقت فى حياة ناس كتير»، وفقاً لـ«هشام»، بجانب إنتاج فيلم تسجيلى بعنوان «بيت حياة»، يحكى عن أول مركز لاستضافة السجينات، من إخراج مهند دياب.
تعليقات الفيسبوك