يظهر في مقطع فيديو مرتديًا قميص الزمالك، يجلس على كرسي يبدو أنه في منزله، بينما يظهر أعلى يمين الشاشة صورة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ويلقي بعض الكلام الذي يبدو أنه شعر أو سجع يساند فيه "بيبو" ضد ما يتعرض له، مختتمًا كلماته قائلًا: "هتفضل يا خطيب محل احترام وتقدير لملايين الزملكاوية، هتفضل كبير بأخلاقك ورجل دولة على قدر المسؤولية، هتفضل حبيبنا قبل ما تبقى حبيب الأهلاوية".
أحمد العربي، فنان هادف، كما يطلق على نفسه، ينشر منذ أكثر من عام مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يناقش فيها المشكلات التي تشغل بال المجتمع "بعمل فيديوهات من أكتر من سنة بحاول أقدم فيها فن هادف، بتكلم عن الهجرة غير الشرعية والطلاق والبلطجة والعنف، بحاول أقدم قيمة مفتقدينها في الشارع" حسب حديثه لـ"الوطن".
أحمد زملكاوي متعصب كما يصف نفسه "بتخانق وبكسر في أي حاجة لما الزمالك يخسر ومعروف بكدة في السيدة زينب" إلا أنه يضع "بيبو" في إطار خاص به بعيدًا عن صراعات الأهلي والزمالك ومكايدات الجمهور، لذلك لم تعجبه بعض الإهانات والتجاوزات التي يوجهها البعض في حق أسطورة يعتبرها "رمز من رموز الدولة المصرية"، ولا ترضيه كمشجع زملكاوي، ليقرر دعمه بمقطع فيديو.
أحمد: الخطيب رمز دولة بجد ومبيردش على التفاهات
كتب "أحمد" سيناريو الفيديو وما سيلقيه خلاله، واستمر قرابة الأسبوعين يفكر في الطريقة والشكل الذي سيظهر به ليظهر دعمه كمشجع زملكاوي للخطيب، ليقرر أخيرًا أن يخرج بشكل بسيط مرتديًا قميص الزمالك مادحًا في بيبو، الذي لا يرد على ما أسماها "تفاهات"، لينشر الفيديو يوم الخميس الماضي، مدعومًا بأغنية "بيبو بيبو بيبو الله يا خطيب"، ويحصد آلاف الإعجابات والتعليقات والمشاركات.
ردود فعلٍ عديدة تلقاها المشجع الزملكاوي على مقطع الفيديو "لقيت أهلاوية كبار مشيرين الفيديو زي بنت الكابتن الخطيب والكابتن طارق الغنام أسطورة الأهلي في السلة وغيرهما" إلا أن رد الفعل الأبرز تمثل في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه يوم الجمعة الماضية من جمال جبر، مدير المركز الإعلامي للنادي الأهلي.
"يوم الجمعة اللي فاتت بعد الصلاة جاتلي مكالمة من جمال جبر، قالي إن الكابتن الخطيب شاف الفيديو وعجبه جدا وبيشكرني" بتلك الكلمات كشف "أحمد" عن تفاصيل مكالمة جبر، والتي نقل له خلالها وعدًا من أسطورة النادي الأهلي، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ64، بلقائه أو مهاتفته على أقل تقدير فور تحسن حالته الصحية.
تعليقات الفيسبوك