تشابه كبير في الملامح بين أبطال الفيلم وراجح والبنا
ما يدورعادة في المجتمع من مشاكل وقضايا، يصبح بمثابة مادة لإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية، مثلما حدث في العديد من الأفلام والمسلسلات، وحتى اللوحات المرسومة.
ونالت قضية قتل محمود البنا المعروف إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" والمتهم فيها محمد راجح و3 آخرين، في محافظة المنوفية، زخما شعبيا كبيرا حتى اصبحت قضية رأي عام، ما دفع مجموعة من الشباب الموهوبين إلى تجسيدها في عمل درامي قصير.
"التوعية بآثار جرائم العنف والبلطجة ونهاية الطريق"، ذلك هو الهدف من الفيلم القصير "راجح قاتل"، بحسب ما أكده مخرج العمل، فادي نور، خلال حديثه مع "الوطن"، لافتا إلى أن ذلك الفيلم جاء ضمن أحد مشاريع "ورشة إعداد ممثل" التي يقوم بها.
العمل الدرامي القصير، يصنف كـ"ديكودراما"، كونه يجمع بين المشاهد التمثيلية، وعدد من اللقطات الحقيقية من المشاهد الأصلية لجريمة قتل "البنا" المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فكرة الفيلم، تعود إلى أحد خريجي الورشة، التي يقودها المخرج الثلاثيني فادي نور، والمنعقدة بمحافظة الإسكندرية، وتم تصويرها في يوم واحد، بعدما جهز الجميع تفاصيل فيديو "راجح قاتل" من ملابس وشخصيات، وحتى المنطقة الشعبية التي تم التصوير بها.
المخرج "فادي"- الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والمصرية- تواصل مع أحد الأشخاص الذي يعرف "البنا"، للاطلاع على تفاصيل الواقعة، ليبرزها بفيلمه القصير، فضلا عن إتقان اللهجة المتداولة بين أبناء محافظة المنوفية.
والأبطال المشاركين في ذلك العمل الفني، هم "أحمد البدري" في دور البنا، حسام طلبة في "دور راجح"، و"إسراء آدم، هنا نور، عبد الرحمن عادل، ناصر ريان، عبد الله الألفي"، وجميعم من أبناء محافظة الإسكندرية، خريجي ورشة التمثيل التي يعدها المخرج فادي نور.
وبعدما نشر "فادي" الفيديو عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، لاقى تفاعلا كبيرا من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي، وجاءت التعليقات الإيجابية التي تفيد بأهمية التوعية بما تفعله البلطجة والعنف.
تعليقات الفيسبوك