قوات "دلتا فورس"
نفذت القوة الأميركية الخاصة "دلتا فورس"، اليوم السبت، عملية عسكرية استهدفت زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، بالمكان المختبئ به داخل سوريا؛ لتصدر تقارير وسائل إعلام أمريكية بعدها ترجح مقتل "البغدادي"، في الوقت الذي أعلن فيه البيض الأبيض إدلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"بيان مهم"، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وبحسب ما أشارت إليه شبكة CNN الأمريكية، فإن زعيم داعش فجر سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، ولا زال التأكد من هوية "البغدادي" مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.
أما عن القوة الأمريكية "دلتا فورس" التي استهدفت زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، فنستعرض أبرز المعلومات عنها في السطور التالية..
- تعرف القوة الأمريكية "دلتا فورس"، باسم فرقة العمليات الأولى، وهي إحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأمريكي، المركزة على مكافحة الإرهاب.
- وتأسست "دلتا فورس" عام 1977 من قبل قائدها الأول، العقيد تشارلز بيكويث، ويرجع السبب وراء تكوينها التهديد المتزايد للإرهاب في جميع أنحاء العالم.
- وجاءت تلك القوة بعد سنوات من العمل مع الخدمة الجوية البريطانية الخاصة في هذا المجال، بتكليف "بيكويث" بتشكيل الوحدة الجديدة، واختيار أفرادها من مجموعات داخل الجيش.
- وتخضع القوة الخاصة للرقابة التشغيلية من قيادة العمليات الخاصة المشتركة، رغم أنها مدعومة إداريا من قيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي.
- وبجانب مهمة تلك القوة الخاصة في مكافحة الإرهاب، فهي أيضا تشارك بشكل خاص في قتل أو اعتقال أفراد خطرين أو تفكيك خلايا إرهابية، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ الرهائن، بحسب "البيان" الإماراتية.
- وتشترك "دلتا فورس" أيضا في مهام سرية مع وكالة الاستخبارات المركزية، كما تنشط في مجال حماية الشخصيات المهمة.
- ونفذت "دلتا فورس" مجموعة من العمليات الحساسة بينها مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو 2011، وفقا لـ"سكاي نيوز".
- كما نفذت عملية "مخلب النسر" عام 1980؛ لتحرير الرهائن الأميركيين داخل السفارة الأمريكية في طهران، إلا أنها فشلت إذ قتل 8 أميركيين وجرى تدمير طائرتين.
- وبخلاف عملية "مخلب النسر"، ساهمت القوة في الحرب في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، وكان لأفرادها دور كبير في هزيمة وتفكيك حركة طالبان في أفغانستان.
تعليقات الفيسبوك