لا تزال عادات وتقاليد الزواج بقريتى «سلكا وشاوة»، بمحافظة الداقهلية، صارخة وظالمة خصيصاً لأهل العروس، من غير القادرين، الذين يضطرون إلى الدّين، من أجل سترة بناتهن، لتجنب المعايرة والفضيحة بالقرية، الأمر الذين دفع الأهالى لتدشين مبادرة تيسير تكاليف الزواج «لا لعشاء أم العريس، لا للهدايا، لا للشبكة، لا للنيش لا للمهر».
أهالى المنصورة حددوا ثمن الأجهزة الكهربائية بما لا يتعدى 50 ألف جنيه
«صابون، مسحوق، زيت، سكر، سمن، شاى، فاكهة وخضار»، عشاء إجبارى يقدمه أهل العروس، لأم العريس يوم الصباحية، بالإضافة إلى دفع مبلغ 3000 جنيه، للمشاركة فى شراء شاشة التليفزيون، كذلك يقدم أهل العروس عشاء بعد الخطبة لأهل العريس: «مفيش حاجة اسمها إن أبوالعروسة مش قادر يدفع، عندنا فى البلد لازم يتصرف وإلا يبقى شكله وحش»، بحسب رأفت عماشة، أحد المشاركين فى المبادرة، ويحرص على نشرها وتعميمها فى القريتين.
تحديد عدد معين من الأجهزة الكهربائية «بوتاجاز، غسالة، مكواة، سخان»، بقيمة لا تتعدى 50 ألف جنيه، بند آخر ضمن المبادرة»، وفقاً لـ«رأفت»: «اللى حابب يجيب لبنته زيادة يكتب لها شيك تجيب اللى عايزاه بعد الجواز»، كما تدعو المبادرة أيضاً للتخلى عن الإفراط فى شراء متعلقات «النيش»: «يادوب طقم واحد من كل حاجة بدل الطقمين والتلاتة اللى بتجيبهم العروسة»، وعدم تبادل الهدايا الذهب بين أهل العروسين.
أما الشبكة فقيمتها تحدد بالاتفاق بين الطرفين، وكذلك المهر أيضاً، مع مراعاة البساطة، بحسب «رأفت»: «باقى الدهب ممكن العريس يكتب جرامات زيادة فى القايمة».
تعليقات الفيسبوك