تهوى الحفاظ على المصاحف القديمة وتبدع فى طرق ترميمها، حبها فى أخذ الثواب والحفاظ على المصاحف التى يستخدمها أصحابها بكثرة جعلها تحاول ترميمها بين الحين والآخر.
إيناس أحمد، طبيبة بيطرية، ترمم المصاحف ذات الذكريات الغالية لأصحابها لتبقى الذكرى والثواب مستمرين: «باعمل ده مجاناً، باحاول أحافظ على المصاحف اللى أصحابها بيستخدموها بكثرة، علشان آخد ثواب».
بدأت «إيناس» فكرتها فى الترميم منذ 10 أعوام، وشهرتها بذلك جعلتها مميزة بين أفراد عائلتها وأصحابها: «كل واحد يعرف حد عايز يرمم مصحف يجيبهولى، باظبط الورق المنفصل أو الغلاف وباحاول أرجعها جديدة تنفع للاستخدام من جديد، وتستحمل».
مئات من المصاحف رممتها «إيناس»: «فى ناس بتبعت لى المصاحف من محافظات مختلفة مش كله من القاهرة فقط، وساعات كنت بادخل مساجد فى المنيب وفيصل أعمل صيانة كاملة للمصاحف الموجودة فيها، وكمان معرَّفة أصدقائى أى حد بيروح قرى يجيبلى أى مصاحف محتاجة لصيانة وأعملها، نفسى ده يكون صدقة جارية ليا».
أدوات مختلفة تستخدمها «إيناس» فى الترميم منها الصمغ الأبيض والشاش الطبى الخاص بالجروح: «فى مصاحف بتجيلى بيكون فيها ورق ناقص فى نصف المصحف أنا باقوم بطباعته بنفس شكل وحجم خط المصحف، مش بس باعمل ترميم للقطع اللى موجودة فى الورق أو الغلاف بس»، وحسب «إيناس» فإنها تقدم هذه الخدمة مجاناً: «باعمل كمان جرابات كروشيه للمصاحف، عملت ده فى مكتبة كاملة فى المنيب».
وتعود موهبة «إيناس» فى ترميم المصاحف إلى حب والدها لتجليد الكتب وترميمها: «والدى هو اللى علمنى ده وأنا خدت الفكرة منه».
تعليقات الفيسبوك