دعوة إلى «غذاء نباتى» فى عزبة خيرالله، بمصر القديمة، فكرة لجأ إليها مطبخ «دوار الثقافى» على اعتبار أن تناول كميات أقل من اللحوم يعد إحدى طرق التصدى لحالة التغييرات المناخية، كما أكدت بعض الدراسات المهتمة بالبيئة.
«فى مركز دوار، حاولنا التوعية بقضايا المناخ والبيئة، خلال أسبوع إضراب المناخ فى الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر، الذى شارك فيه الشباب على مستوى العالم، اعتمدنا على الورش الفنية والعروض الموسيقية والغنائية، إلى جانب المحاضرات، وكانت وجبة الغذاء النباتى هى الختام بالنسبة لنا، خصوصاً أن هناك قطاعاً عريضاً من المصريين لديهم شغف بالطعام»، كلمات ندى الشاذلى مدير مطبخ «دوار» حول الفكرة.
وجبات الغذاء السورى كان لها نصيب الأسد حسب «ندى»، لأن نسبة كبيرة من المطبخ السورى تعتمد على الأطعمة النباتية: «نحتفى بتراث الطعام ونهتم بتقديم أعلى جودة من حيث المكونات الطازجة، كما أننا نعتمد على الإنتاج المحلى قدر الإمكان، ومعظم الأطعمة التى نقدّمها مصنوعة يدوياً من سيدات عزبة خيرالله بعد تدريبهن بكفاءة وحرفية»، مؤكدة أن الفكرة تحقّق أكثر من هدف، منها توفير وظائف لسكان المنطقة، وتحقيق تواصل اجتماعى مع بقية فئات المجتمع، وتقديم توعية بقضايا البيئة.
اختيار الوجبات النباتية جاء بعد دراسة، وفقاً لـ«ندى»، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول اللحوم بكثرة يسهم فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، وتلوث الهواء.
تعليقات الفيسبوك