"هنا القاهرة، نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة، وتم الاستيلاء على الشاطئ الشرقي للقناة، وتواصل قواتنا حاليًا قتالها مع العدو بنجاح" بذلك المطلع بالبيان رقم 7 في يوم السادس من أكتوبر 1973، أعلنت القوات المسلحة أولى بشائر نصر أكتوبر العظيم، والذي نحتفل اليوم بذكراه الـ46.
البيان كان مفتاح تجسيد لحظة نصر أكتوبر بالعديد من الأعمال الفنية التي جسدت توثيق ورواية ما جرى قبل وبعد وأثناء الحرب فنجد في فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، أحد أشهر الأفلام الوطنية، تحديدا بعد ساعة و33 دقيقة منه، الفنان عبدالمنعم إبراهيم ممسكا براديو صغير مستمعا إلى بيان الجيش وحوله العديد من الأفراد، أثناء تواجدهم بأحد المقاهي.
ومع إعلان الجيش النصر، جسد الفيلم لحظة الفرحة التي اجتاحت قلوب المصريين فضلا عن تسارعهم للتبرع بالدم لدعم الجنود، الأمر الذي تشابه أيضا مع فيلم "الكرنك" الذي قاما ببطولته سعاد حسني مع نور الشريف عام 1975؛ لكنه أضاف فكرة مساندة الأطباء والممرضين بالمستشفيات العامة والميدانية في إسعاف الجرحى، والتي بدت كخلية نحل.
"والرصاصة لا تزال في جيبي" فيلم دار حول لجوء المجند الشاب محمد إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، وهو من إنتاج 1974، وبطولة محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم.
أما فيلم العمر لحظة الذي جسدت بطولته الفنانة ماجدة، والدائر قصته حول الجانب الآخر في حياة الصحفية نعمت أثناء الفترة السابقة بحرب أكتوبر، ركز على لحظة النصر في نهاية الفيلم.
وعكس ما حدث في فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، ركز العمر لحظة على تضحية جنود مصر بأرواحهم في الحرب.
تعليقات الفيسبوك