الصورة المنتشرة
شاب وفتاة يسيران على الطريق معًا، ثم تبدأ عينا الشاب بالتجول إلى الخلف للنظر إلى امرأة عابرة بتعبيرات وجهه التي توحي بالانجذاب لها، صورة صارت من ضمن الأشهر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفق بها العديد من التعليقات الساخرة المناسبة لكل موقف أمام رواد "السوشيال الميديا" الذين يتشاركونها دون معرفة مصدرها أو حقيقتها.
صارت هذه الصورة مادة خام لصناعة "الكوميكس" عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت بشكل رهيب حول العالم.
هذه الصورة التقطها مصور بريطاني اسمه أنطونيو جويليم ضمن جلسة تصوير نفذها من أجل تمثيل مفهوم الخيانة الزوجية في العلاقات بطريقة مرحة وممتعة، أبطالها هم ثنائي اسمهم لورا وماريو.
وتحدثت لورا عن كواليس جلسة التصوير في تصريحات لموقع "LAD Bible" البريطاني، قائلة: "بالنسبة لي كان التقاط الصور أمر غريب ومضحك، خاصة عندما اضطررنا إلى جعل الصور أكثر مرحا".
وأضافت "عندما شاهدنا الناس نقوم بتلك المشاهد في الشارع، توقفوا وصاروا ينظرون إلينا ويضحكون، في هذه الحالة، كان عليّ ألا أفقد تعبير الجدية من على وجهي، وكان هذا صعبا جدا بسبب البيئة المحيطة".
أما أنطونيو جويليم، الذي التقط الصور، فقال: "وجدنا استجابة كبيرة جدا من الناس عندما قررنا أن نخاطر بالتخطيط لجلسة تصوير تمثل مفهوم الخيانة الزوجية في العلاقات بطريقة مرحة وممتعة".
وتابع المصور: "أنا أعمل دائمًا على نفس الطراز، كان من السهل جدًا خلق الموقف على الرغم من أنه كان من الصعب جدًا تحقيق تعبيرات الوجه التي يمكن تصديقها".
تعليقات الفيسبوك