عدد كبير من الكلاب فى شوارع المدينة
حالة من الفزع طالت الصغار والكبار فى مدينة الشيخ زايد، بسبب الكلاب الضالة التى حددت إقامة بعض السكان خوفاً من هجماتها الشرسة، الجرى فى الشوارع والبكاء الهستيرى أصبحا مشهداً متكرراً خلال الفترة الأخيرة، وهو ما حدث مع ابنة جيهان محمد، من سكان الحى العاشر، التى خرجت على صراخ ابنتها الطالبة فى الثانوية العامة أثناء عودتها من الدرس، كانت تجرى بكل قوتها حتى لا يعقرها كلب ضال: «ستر ربنا إن البوابة كانت مفتوحة ودخلت بسرعة».
الكلاب أصبحت فى تزايد مستمر دون سيطرة، حسب «جيهان»، التى قدمت هى وأهالى المنطقة شكاوى متعددة دون جدوى، تحكى أن المنطقة التى تنتمى لها جميعها فيلات، بعضها لا يزال تحت الإنشاء وتحولت لمسكن للكلاب، التى تقف فى انتظار أى مار للهجوم عليه: «أطفال كتير عضتهم وراحوا المستشفى».
ترى السيدة الأربعينية أنه مع قدوم فصل الشتاء وقلة الحركة فى الشوارع ليلاً، تكثر هجمات الكلاب، خاصة على الأطفال الذين يسرعون بمجرد رؤية كلب فى الشارع، لافتة إلى أن فيلتها محاطة بالكلاب مما يجعلها تؤجل مشاوير كثيرة: «فيه ممرات لازم يمشوا فيها عشان يوصلوا البيت، الكلاب بتكون قاعدة فيها».
فى الحى السادس عشر، تعيش فاطمة الزهراء عبدالجواد، تؤكد أن الكلاب الضالة منتشرة بشكل كبير فى منطقتها، خاصة فى فترة الصباح أثناء خروج الأطفال للحضانة والمدرسة: «بتحاصر ولادنا، قدمنا حوالى 20 شكوى لإنقاذ الأطفال من الكلاب، بعيداً عن قتلهم لأن دى أرواح، بس الكلاب بتتكاثر بشكل كبير وما بنعرفش نتحرك غير بالعربية».
تعليقات الفيسبوك