الماريجوانا هي الأوراق المجففة، وزهور وسيقان وبذور نبات القنب الهندي، الذي يحتوي على مادة THC الكيميائية التي تؤثر على العقل ومركبات أخرى مماثلة، وهي المخدر غير المشروع الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة، وهو واسع الانتشار بين الشباب.
في الفترة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لـ وائل غنيم، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ظهر فيها وهو يقوم بسلوكيات غريبة، وعلى ما يبدو أن هذه السلوكيات بسبب أنه يتعاطى الماريجوانا، كما ذكر بنفسه في أحد فيديوهاته، إذ ظهر عاري الصدر، حليق شعر الرأس والحاجبين، ويتفوه بألفاظ نابية.
كيف تؤثر الماريجوانا على الدماغ؟
الماريجوانا لها آثار قصيرة وطويلة الأجل على الدماغ، الأولى عندما يدخن شخص ما الماريجوانا، تنتقل THC بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم، ويحمل الدم المادة الكيميائية إلى الدماغ والأعضاء الأخرى في جميع أنحاء الجسم، بحسب موقع "drug abuse".
يمتص الجسم THC ببطء أكبر عندما يأكله الشخص أو يشربه، وفي هذه الحالة، يشعر من يتناوله بالآثار بعد فترة تتراوح بين 30 دقيقة وساعة واحدة.
الماريجوانا تبالغ في تنشيط أجزاء من الدماغ تحتوي على أكبر عدد من المستقبلات، وهذا يسبب أعراض مختلفة، تشمل:
- تغيير في طبيعة عمل الحواس.
على سبيل المثال، رؤية الألوان أكثر إشراقًا، وتغيير الإحساس بالوقت، وتقلب المزاج، وضعف حركة الجسم، وصعوبة في التفكير وحل المشكلات، وضعف الذاكرة، وهلوسة وأوهام وذهان عندما تؤخذ بجرعات عالية.
أما الآثار طويلة الأجل، فالماريجوانا تؤثر أيضا على نمو الدماغ، عندما يبدأ الشخص في تناولها في سن المراهقة، تضعف من وظائف التفكير والذاكرة والتعلم وتؤثر على كيفية بناء الدماغ للاتصالات بين المناطق اللازمة لهذه الوظائف، بالإضافة إلى تقليل معدل الذكاء، ولا يزال الباحثون يدرسون إلى متى تدوم تأثيرات الماريجوانا وما إذا كانت بعض التغييرات قد تكون دائمة.
ما هي الآثار الصحية الأخرى للماريجوانا؟
تناول الماريجوانا يسبب مجموعة واسعة من الآثار الجسدية والعقلية، وتنقسم إلى:
الآثار الجسدية
تسبب الماريجوانا مشاكل في التنفس، بالإضافة إلى السعال والبلغم الذي يطارد الشخص بشكل يومي، وترفع خطر الإصابة بأمراض الرئة.
بجانب مشاكل التنفس، تؤدي الماريجوانا إلى زيادة معدل ضربات القلب لمدة تصل إلى 3 ساعات بعد التدخين، وهذا التأثير قد يزيد من فرصة الإصابة بنوبة قلبية.
الآثار العقلية
يرتبط استخدام الماريجوانا على المدى الطويل بأمراض عقلية لدى بعض الأشخاص، مثل الهلوسة المؤقتة، وجنون العظمة المؤقتة، وتفاقم الأعراض لدى مرضى الفصام، واضطراب عقلي شديد مع أعراض مثل التفكير غير المنظم، كما تم ربط استخدام الماريجوانا بمشاكل صحة عقلية أخرى، مثل الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية بين المراهقين.
تعليقات الفيسبوك