مؤمن زكريا
بكلمات متلعثمة وصعوبة في النطق، ونظرات غريبة ووجه شاحب، هكذا ظهر الجناح الهجومي لفريق النادي الأهلي مؤمن زكريا، خلال برنامج "اللعيب" مع الإعلامي مهيب عبد الهادي في قناة MBC مصر، أعلن خلاله إن إصابته نفسيه بالدرجة الأولي، بالإضافة إلى أنه يعاني من شعور بألم دائم في ركبته، وعلى الرغم من إجرائه للفحوصات الطبية لم يتوصل الأطباء إلى السبب وراء هذه المشكلة.
وفقًا للتقرير المنشورة فأنه في بداية عام 2019، عندما أعلن النادي الأهلي إعارة مؤمن زكريا لفريق أٌحد السعودي لمدة 6 أشهر، لكن بعدها بأيام لاحظ رئيس النادي "سعود الحربي" وأعلن أن مؤمن يعاني من إصابة بركبته جعلته لا يستطيع استكمال المران بشكل طبيعي، واتضح أنه يعاني من خلل، وقرر النادي فسخ تعاقده مع اللاعب.
ظل اللاعب لمدة 7 أشهر كاملة بعد فسخ تعاقده بدون تدريب، أو إعادة قيده بالنادي الأهلي الذي أجري له كشف طبي ولم يتم الكشف عن أي إصابات عضلية.
لكن بالتدقيق أثبتت الفحوصات أن مؤمن يعاني من أزمات نفسية تسببت في التأثير على العضلات بشكل كبير، وجعلته غير قادر على التدريب.
بعد لقاء زكريا وإعلانه عن أزمته النفسية، أعلن النادي الأهلي عن دعمه للاعب الجناح المهاجم، والتكفل بعلاجه في ألمانيا.
وخلال الفترة الأخيرة أصبح مرض مؤمن زكريا أحد أكثر الكلمات بحثًا عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، وشخص الدكتور خالد منتصر مرض مؤمن زكريا، أنه قد يكون ناتج عن مرض التصلب الجانبي العضلي مرض ALS هو اختصار للمصطلحAmyotrophic lateral sclerosis، فما هو هذا المرض؟
هو المرض الذي أصيب به العالم الفيزيائي البريطاني "ستيفن هوكينج" وهو حالة تصيب الأعصاب الحركية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب فقدان قدرة الشخص على الحركة تدريجيَا، إلى أن يصاب الشخص بالشلل والإعاقة، وينخفض معدل العمر المصابين خاصة بين الرجال الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 إلى 70 عام، وفقا لموقع "مايو كلينك".
تشمل أعراض الإصابة، تشنج في العضلات، وتكرار نوبات الحركات اللاإرادية مثل الرجفة ، تدهوة في قوة وحجم العضلات.
في 70% من الحالات تظهر الأعراض في اليد والساق، ومع تطور الإصابة تمتد لتصيب باقي أجزاء الجسم.
ومن الأعراض التلعثم أثناء الكلام، طريقة غريبة في الركض، خدر القدم المفاجئ، ضعف التحكم بحركة الأصابع، نوبات سقوط بسبب ضعف القدمين.
ومع الوقت تتطور الحالة ليصاب المريض بالشلل وصعوبات البلع، والتنفس.
هناك نوعين من هذا المرض، ويعتبر الأكثر شيوعًا، هو الذي يصيب أفراد بدون تاريخ مرضي في الأسرة، ويصيب الفئة العمرية من 50 – 70 عام، وهو ينتشر بنسبة تتراوح ما بين 90 إلى 95%، بينما النوع الثاني فهو يصيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي
وحتى الآن لم يكتشف العلم أي طريقة علاجية نهائية لهذا المرض، لكن الخيارات العلاجية تشمل تبطئ المرض وتخفيف أعراضه وزيادة راحة المريض.
تعليقات الفيسبوك