تخلى عن عمله فى إحدى شركات الاتصالات، اضطر إلى بيع سيارته الخاصة، من أجل تحقيق حلم سفره إلى جميع بلاد العالم، والتمتع بمشاهدة معالمها السياحية والأثرية.
استطاع سهيل زهر، خلال فترة لا تتعدى الـ 3 سنوات، السفر إلى 21 دولة بداية من دول شمال آسيا، مروراً بدول أوروبا الشرقية: «ما حبتش أربط نفسى بالتفكير فى المستقبل، حبيت أغامر وألفّ العالم وأشوف ثقافات جديدة، سافرت بالطيارة والأوتوبيس وعديت حدود بلاد على رجلى، ومرة كنت فى بلد أول ما عديت حدودها ودخلت على بلد جديدة رجعت ساعة متأخر من 10 بقت 9».
ترك عمله وباع سيارته الخاصة من أجل زيارة 21 دولة
الفلبين من أكثر الدول التى نالت إعجاب «سهيل»، رغم تحذير الكثير من أصدقائه من السفر إليها، نظراً لتوتر الحالة الأمنية بوجود العديد من الصراعات وانتشار ظاهرة السرقة هناك خاصة فى العاصمة: «فكرة أن الواحد يسافر ويشوف كل حاجة غريبة حواليه الناس والشوارع والكلام والرائحة ممكن يكون يرعب ولكنه ممتع فى نفس الوقت».
يحكى صاحب الـ 25 عاماً أن تحدث سكان الفلبين للغة الإنجليزية بشكل جيد، جعله يستطيع أن يكتشف أكثر الجزر الترفيهية التى تشتهر بالغطس فيها مع قروش حجمها يساوى حجم الأوتوبيس الكبير: «أول ما شفت القرش بيفتح بقه قلت أنا خلاص اتاكلت مع أنها قروش أليفة مش خطيرة، وكانت أكثر حاجة ممتعة ومخيفة جربتها فى حياتى بجانب الإقامة داخل كامب فى مكان ملىء بالقرود والثعابين والباندا».
تعليقات الفيسبوك